يشيع آلاف الفلسطينيون، اليوم الجمعة، جثمان الناشط نزار بنات في المنطقة الجنوبية بمدينة الخليل بالضفة الغربية، الذي اغتالته سلطة رام الله نتيجة الضرب والكدمات التي تعرض لها أثناء اعتقاله من منزله.
ووصل جثمان نزار إلى منزل عائلته في بلدة دورا في الخليل، حيث تمت الدعوة إلى التوافد إلى المنزل لتشييع الجثمان والمشاركة في الجنازة.
وكان الطبيب المشرف على تشريح جثمان الناشط الفلسطيني نزار بنات، قال إن أسباب وفاتِه غيرُ طبيعية، وأنه توجد كدمات بسبب الضرب المبرح في جميع أنحاء جسده وأن نزيفا في الرئتين نتج عن الضرب والاختناق اللذين تعرض لهما من قبل القوة الأمنية التي اعتدت عليه.
ودعت القوى الوطنية والإسلامية وحراكات شبابية في الضفة الغربية لأوسع مشاركة في تشييع جثمان المعارض السياسي نزار بنات اليوم الجمعة الذي اغتالته أجهزة أمن السلطة في الخليل فجر أمس.
وانطلقت عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة عشرات الدعوات للتواجد في مسيرة التشييع و"عدم الصمت عن الجريمة التي ارتكبت بحق نزار"، وفق تعبيرهم.
ودعت حركة حماس وقائمتها الانتخابية "القدس موعدنا" كل الأحرار في الضفة الغربية للتوجه لمدينة الخليل والوقوف صفًا واحدًا في وجه سياسة التفرد التي تعيشها الساحة الفلسطينية.
وحثت على البدء بحراك شعبي وجماهيري يطالب بإنقاذ الحالة الفلسطينية وتوحيد الجهود نحو برنامج مقاوم يوجه البوصلة والسلاح نحو الاحتلال.