أكدت مصادر خاصة لـ"فلسطين الآن"، مساء اليوم الجمعة، أن حزب الشعب الفلسطيني قرر الانسحاب من حكومة رام الله بعد جريمة الاغتيال النكراء التي ارتكبتها السلطة في رام الله بحق الناشط والمعارض السياسي نزار بنات.
وأوضحت المصادر، أن حزب الشعب الفلسطيني قرر أيضًا مطالبة حكومة محمد اشتية بتقديم استقالتها
وأعرب حزب الشعب الفلسطيني، أمس الخميس، عن إدانته الشديدة لما تعرض له المواطن والناشط السياسي، نزار بنات خلال وعقب اعتقاله مما أدى لوفاته فجر اليوم على يد قوة أمنية مشتركة في الخليل.
وطالب حزب الشعب في بيان صدر عنه، حكومة محمد اشتية والنائب العام بتحمل مسؤولياتهم إزاء ما حدث، وسرعة تشكيل لجنة تحقيق وفقاَ للأصول القانونية وباشراك مختصين حقوقيين وطبيين محايدين، وذلك للوقوف على كل ما تعرض له المواطن بنات، واعلان نتائج التحقيق للرأي العام، وضمان محاسبة ومساءلة كل من له دور أو ساهم أو حرض على ما جرى على أعلى مستوى.
وفي الوقت الذي جدد الحزب إدانته لكل أنواع الانتهاكات من أية جهة كانت، حذر من خطورة استمرار تغول السلطة على الحقوق والحريات والقضاء وفي ظل غياب السلطة التشريعية، وعدم التزام الأجهزة الأمنية باحترام القانون .
وفي ختام بيانه، تقدم حزب الشعب الفلسطيني بأحر التعازي إلى أسرة الفقيد بنات وعائلته.