قمعت قوات أمن السلطة الفلسطينية، مساء اليوم السبت، تظاهرة احتجاجية، خرجت وسط مدينة رام الله، تنديدًا بحادثة اغتيال الناشط نزار بنات.
واستخدمت قوات الأمن، الهروات، و الغاز المسيل للدموع؛ لتفريق المتظاهرين الذين حاولوا الوصول إلى مقر الرئاسة، برام الله.
وأظهرت مقاطع فيديو مصورة، عناصر أمن بلباس مدني، لحظة اعتدائهم على عدد من المتظاهرين السلميين، وسحلهم بشكل وحشي.
وردّد المشاركون -الذين خرجوا لليوم الثالث على التوالي- خلال التظاهرة، هتافات تندد بجريمة اغتيال الناشط بنات، وتطالب برحيل رئيس السلطة محمود عباس.
كما ردّدوا شعارات رافضة للتنسيق الأمني، الذي تمارسه أجهزة أمن السلطة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي.
واغتيل الناشط نزار بنات فجر الخميس، أثناء اعتقاله من قبل قوة أمنية تتبع للسلطة في محافظة الخليل (بمنطقة تتبع لسيطرة الاحتلال)، وقد أظهرت نتائج تشريح جثمانه تعرضه لعدة كدمات في أنحاء مختلفة من جسده، ما تسبب بحدوث نزيف في الصدر أدى إلى وفاته على الفور.