حذر الفلسطينيون، الثلاثاء، من المخططات الإسرائيلي في بلدة سلوان في القدس المحتلة، فيما أكدت حركة حماس أن ذلك يعد "تجاوزا للخطوط الحمراء".
وبعد انتهاء مهلة الاحتلال الإسرائيلي لهدم منازل المقدسيين في حي البستان ببلدة سلوان المقدسية، المحاذية للمسجد الأقصى المبارك، داهمت شرطة الاحتلال الحي وهدموا محلا تجاريا وسط إجراءات قمعية ضد الأهالي.
ودعت فعاليات شبابية، للمشاركة في وقفة مساء اليوم، للاحتجاج على سياسة هدم المنازل في سلوان والتضامن مع عائلة الرجبي التي هدم الاحتلال محلها التجاري.
وقالت حركة حماس، في بيان، إن "ما يقوم به الاحتلال من تعد سافر واقتحام لحي البستان في سلوان بنيّة هدم البيوت وتهجير أهله، هو تجاوز جديد للخطوط الحمراء، وعبث في صواعق تفجير لا يعرف عقباها".
وأضافت الحركة "المقاومة تؤكد أنها منتبهة ومتيقظة لما يقوم به الاحتلال في القدس، ولن نسمح للمحتل أن يستمر في سياسة قضم القدس رويدا رويدا من أجل تزوير واقعها واستكمال تهويدها".
وتابعت "خيارات المقاومة في الرد على الاحتلال مفتوحة ومتعددة، وكلها قابلة للدراسة والتنفيذ".
ودعت حماس، أبناء الشعب الفلسطيني إلى "مواصلة مقارعة الاحتلال وتدفيعه ثمن العدوان".
من جهته طالب رئيس هيئة الشؤون المدنية الفلسطيني حسين الشيخ، المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لوقف مجزرة هدم المنازل وترحيل المواطنين في حي البستان في بلدة سلوان بمدينة القدس المحتلة.
وحمّل الشيخ في تصريح صحفي، صدر اليوم الثلاثاء، دولة الاحتلال مسؤولية هذا التصعيد الكبير، منوها إلى أن حي البستان يتعرض لهجمة احتلالية شرسة بالهدم، والتدمير، والتهجير.