13.34°القدس
13.1°رام الله
12.19°الخليل
17.62°غزة
13.34° القدس
رام الله13.1°
الخليل12.19°
غزة17.62°
الإثنين 02 ديسمبر 2024
4.63جنيه إسترليني
5.13دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.85يورو
3.63دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.63
دينار أردني5.13
جنيه مصري0.07
يورو3.85
دولار أمريكي3.63

خبر: " لولا " حبلى يا جماعة..وصاروا اليهود نسايبنا

[color=blue]رام الله – فلسطين الآن – كتب "عتريس شنبو" مراسل حارتنا العسكري[/color] بصراحة كان مشهد خطير يا جماعة .. عساكرنا المغاوير وكبار قادتنا الأشاوس من ألوية وعمداء ونسور وسيوف، متجمعين علشان يسلموا الكلبة لولا إلي هربت من مستوطنة قرب رام الله في أراضي الضفة ، ويا عيني الكلبة بيضة وكلابنا حواليها . [color=red]الكلبة لولا ما ضاعت يا جماعة .... كيف تضيع ؟ [/color] البلد أمن وأمان وناس بتخش وناس بتطلع , ومافي أي مشاكل في الضفة ...ولا أنتو ملاحظين غير هيك !!!؟ ... بكل بساطة ليش نحرم الكلبة من أبسط حقوقها ...! هيك بيقول الشيخ الهباش ! بيفتي عن حقوق الحيوان , وانو لازم الكل , كل قوات الأمن تشاركنا في إنقاذ حياة لولا . وعلل ذلك أن لولا راحت تسهر في أحد الكباريهات في رام الله مع كلب حبيب إلها , وإحنا ما إلنا فيها دخل ...( إلها دينها , وإلنا دين ) . لولا يا جماعة كلبة مسكينة , ما إلها دخل في الي حصل ... لولا بيقفلها ألف راجل , وبتحل علي حبل المشنقة ولولا اليوم صارت في بلدنا , وإلى بتعدي علي حرمتها بتعدى علي حرمة بلدنا . رجال ونياشين وسلاح وقوات وسيارات كلهم طلعوا من عربنا ومن غير عربنا , لأنو اليوم ما في فرق بينا وبين اليهود ما دام المصاري بتدخل . صحيح هوا صار بعض الأشياء ما بتفرح، لكن عادي احنا تعودنا ..... واحنا بندور علي (لولا) , كان الجنود تاعون نتن ياهو بيحاصروا بيت في جنين في اتنين من السرايا ... وكمان في خلال 48 أربعين ساعة من البحث, كانوا أخوة المستوطن بروخي ( صاحب الكلبة لولا ) بيهاجموا ست فلسطينية معها ابنها . لكن وشرفيا .... القصة شرفيا, إحنا هزنا الخبر لما اسمعنا بمثل هيك تصرفات من اليهود....و كنا بدنا نقسم حالنا لثلاث أقسام .... قسم في الخليل , وقسم في جنين (علشان نأدب اليهود طبعا), وقسم مع لولا , بس والله ما قدرنا لأنو الهدف الرئيسي بيضيع , خفنا ما يكفي عددنا لنقدر نبحث عن لولا ونطلعها لو من تحت الأرض ..هيك التعليمات . الرجال شنوبها بتهز جبال وما بتهتز , والكوفية عالية , وبنلولح فيها , الرجال كلمتها وقافة , وبتغار علي عرضها وأرضها , واهلها , ونسوانها ,وبناتها .... كانت الأمثال الفلسطينية زمان حلوة كتير .... وفي الأخر بعد ما أزهقنا بحث من حارة لحارة ,ومن دار لدار , ومن باب لباب, ومن شباك لشباك , ومن حمام لحمام ...... لقينا ( لولا )وصلناها بسلام لأهلها , وحبايبها . صحيح أنسيت أقلكوا :- اتصورنا مع لولا قبل ما ترجع للمستوطنة . مش مشكلة انو الكرمي والي معاه "النتشة" مات ... المهم انو لولا رجعت .... اتصلنا بعديها لنطمئن علي صحة لولا قالوا إلنا :- لولا في المستشفي ما قدروا يروحوها علي البيت إلا بعد ما يطمنوا علي صحتها ... راحت المستشفى , وفحصت دم وبول ... وفي الآخر أجا الخبر الأكيد وإلى كنا نستناه من زمان . لولا حامل يا جماعة , بس 48 أربعين ساعة , صارت فيهن لولا حامل, وصرنا احنا واليهود نسايب . احتمال يكون اشي مدبر النا حتي يضغطوا علينا في المفاوضات لنآخد ابن لولا في رعايتنا بكرة لما تولد ... والله انا خايف الرئيس يقبل يتنازل , لأنو الولد عزيز زي ما بيقولوا ... والمرة الي بدها تركع جوزها تحرد وبس.