روت صحفيات معتدى عليهن أثناء تغطية الاحتجاجات عقب اغتيال المعارض السياسي نزار بنات، الاعتداءات التي تعرضن لها من قبل أجهزة أمن السلطة.
وأكدت الصحفيات المعتدى عليهن خلال مؤتمر صحفي أن "بلطجية أمن السلطة مارسوا الاعتداء بوحشية علينا خلال تغطية الاحتجاجات ضد اغتيال المعارض السياسي نزار بنات".
وأوضحت أنه "تم استهدافنا المباشر والمتعمد بقنابل الغاز والاعتداء علينا بالهراوات، وتمت مصادرة هواتفنا ومن ثم اختراقها من قبل بلطجية أمن السلطة وتهديدنا بنشر صورنا الخاصة".
ومن جانبها قالت الصحفية سجى العلمي: "البلطجية لاحقوني داخل أحد المحال التجارية واعتدوا علي وسرقوا هاتفي".
وأضافت: "وضعت درعي الصحفي ومقتنياتي داخل كيس خوفًا من اعتقالي وسرقتها".
وتحدثت الصحفية بتول كوسة بما حصل معها: "شخص مدني سحب مني الجوال دون أن أشعر وقام باستجوابي، وشخصان ملثمان اعتديا علي بالضرب وحاولت الدفاع عن نفسي".
ووصفت الصحفية: "عشت لحظات صعبة من الخوف والرعب بسبب حجم الاعتداء على الصحفيين".
ومن جانبها قالت الصحفية فيحاء خنفر: "هجم علينا أشخاص بلباس مدني رغم ارتدائنا الزي الصحفي، وأحد البلطجية حاول دفعي لمكان يسهل عليه الاعتداء علي وسرقة جوالي".
وتابعت: "أكثر من شخص اعتدوا علي وسرقوا هاتفي، وغبت عن الوعي جراء الاعتداء علي بوحشية من بلطجية أمن السلطة".
وبدورها أكدت الحقوقية رندة سنيورة أن ما حدث مخالف للقانون وحقوق الإنسان، مشيرة أنه "سنتحرك باتجاه الأمم المتحدة للمطالبة بالتحقيق في الاعتداء الوحشي على الصحفيات".
وحملت الحقوقية سنيورة الجهات الرسمية مسؤولية الاعتداء على الصحفيات وحقوق المرأة، ولفتت إلى أن هناك تقاعس من الجهات الرسمية في القيام بدورها والتحقيق في الجريمة.