نناقش في حلقة هذا الأسبوع: هل تنقذ قرارات "أوبك+" أسواق النفط؟ ربط كهربائي بين سوريا والأردن، الأمن الغذائي العالمي مهدد ودول تبدأ باتخاذ إجراءات لحماية سكانها.
يتحرك تحالف "أوبك+" بقيادة السعودية وروسيا نحو إضافة نحو مليوني برميل يوميا من النفط إلى السوق في الفترة بين أغسطس/ آب إلى ديسمبر/ كانون الأول المقبلين.
وحول هذا الموضوع قال المستشار النفطي السعودي الدكتور محمد سرور الصبان لـ "قوانين الاقتصاد":
"تبنى تحالف "أوبك+" زيادة الإنتاج بنحو 400 ألف برميل يوميا لأنه شعر بحاجة لزيادة الإنتاج في ظل التخويف الذي تمارسه وكالة الطاقة الدولية من خلال دعوتها لعدم الاستثمار في قطاع النفط وهذا يسري على الشركات، لكن لا يسري على الشركات الحكومية، وبالتالي أي نقص في الامدادات سيتم توفيره من تحالف أوبك + وهذا الاتفاق سيكون له دور كبير في تعزيز هذا التحالف".
بدوره رأى الخبير النفطي، على الفارسي، أن "أوبك" قد تقوم بتعديل بعض كميات الإنتاج لكن أي زيادة كبيرة ستضغط بشكل سلبي على الأسعار.
تعزيز خطوط الربط الكهربائي بين سوريا والأردن
تحاول سوريا جاهدة تأمين ما يلزمها من الطاقة الكهربائية التي تعاني من نقص حاد فيها وها هي تجري مباحثات مع الأردن بهدف تأمين موارد الطاقة حسب ما أكدت وزيرة الطاقة والثروة المعدنية الأردنية، هالة زواتي، إذ قالت، إن المباحثات الأردنية السورية تركزت على تعزيز خطوط الربط الكهربائي وإعادة تأهيلها بين البلدين للعودة إلى التبادل الكهربائي بين سوريا والأردن، موضحة أن الأمر ينطبق أيضا على خط الغاز العربي.
وبهذا الخصوص قال الباحث الاقتصادي المتخصص في شؤون النفط والطاقة عامر الشوبكي لـ" قوانين الاقتصاد":
"يطمح الأردن لتزويد دول الجوار كسوريا ولبنان بالطاقة الكهربائية، لكن هناك عوائق تمنعه مثل قانون قيصر والعقوبات ومشاكل البنية التحتية والشبكة الكهربائية في الأراضي السورية، لذلك هذه المباحثات الجارية حاليا تهدف لتحسين بنية الشبكة وتسهيل مرور التيار الكهربائي إلى سوريا ولبنان، كما أن تفعيل خط الغاز العربي سيتيح لسوريا استيراد الغاز الطبيعي من مصر بدلا من استخدام زيت الوقود المكلف".
