أفادت عائلة المعتقل السياسي الصحفي علاء الريماوي بأنه جرى نقل نجلها المعتقل لدى أجهزة أمن السلطة لأحد المستشفيات نتيجة تدهور وضعه الصحي.
وذكرت العائلة بانه جرى نقل نجلها لقسم العناية المكثفة في مستشفى عالية الحكومي بمدينة الخليل، بعد تدهور في صحته، إثر إضرابه عن الطعام واستمرار اعتقاله منذ يومين من قبل أجهزة أمن السلطة.
وفي وقت سابق اليوم تظاهر عشرات الصحفيين إلى جانب عائلة الصحفي علاء الريماوي، أمام مجلس الوزراء في رام الله، رفضًا لاعتقاله من قبل أجهزة أمن السلطة.
وطالب الصحفيون وعائلة الريماوي بالإفراج الفوري عنه محملين السلطة وحكومة اشتية المسؤولية الكاملة عن حياته.
وندد الصحفيون بسياسة تكميم الأفواه التي تمارسها أجهزة السلطة بحق الصحفيين، وملاحقتهم والتضييق عليهم.
وأكدت عائلة الصحفي الريماوي أن اعتقال علاء هو سياسي، والترويج لغير ذلك والتحشيد ضده محاولة فاشلة.
وبيّنت العائلة أن نجلها مضرب عن الطعام والشراب منذ اللحظة الأولى لاعتقاله أمس، محملة السلطة الفلسطينية بكل أذرعها المسؤولية الكاملة عن حياته.
وأوضحت أن علاء يخوض إضرابه الثاني عن الطعام خلال فترة أقل من شهرين، وعلى ذات التهمة والخلفية، الأولى لدى الاحتلال والثانية لدى أجهزة أمن السلطة.
وقالت العائلة إن نجلها الصحفي علاء يدفع ثمن عملية التحشيد ضده، وفي مرات سابقة اعتقل لدى الاحتلال، واليوم يعتقل لدى السلطة، مؤكدة أنها لن تسمح بأن يتحول إلى نزار بنات آخر.
وأعلن الصحفي علاء الريماوي إضرابه عن الطعام والشراب، إثر قرار نيابة السلطة تحويله موقوفا من نيابة رام الله إلى نيابة الخليل.
وأدانت حركة المقاومة الإسلامية حماس حملات الاعتقال والترهيب والاعتداءات التي تقوم بها أجهزة السلطة الأمنية ضد الحقوقيين والصحفيين والمتظاهرين ضد جريمة اغتيال الناشط السياسي نزار بنات.