تصدر اسم رئيس الهيئة العامة للترفيه السعودية، تركي آل الشيخ، قائمة الموضوعات الأكثر تداولاً عبر محركات البحث، وذلك بعد تغريدته الغامضة عن الأصدقاء.
وكتب تركي آل الشيخ عبر حسابه الرسمي على (تويتر) تغريدة قال فيها: (صاحبي … والله ماعادك صاحبي الزمن غيّرك … وظروف الحياه والزمن … وأن راح بك … ماراح بي والصديق الكفو … ماينسى … أصدقاه، تدل دربها).
وأثارت تغريدة تركي آل الشيخ جدلاً بين متابعيه، خاصة أنه أغلق خاصية التعليق عليها، وبينما اعتقد البعض أنه يقصد بها أحد أصدقائه، رجح آخرون أنه يقصد ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد، أو رداً على تغريدة ضاحي خلفان نائب رئيس شرطة دبي سابقا التي تحدث فيها عن الأصدقاء أيضاً.
تغريدة ضاحي خلفان بنفس اليوم!
فتزامنا مع الأزمة الخفية بين السعودية والإمارات، خاصة بعد عرقلة الإمارات اتفاقا سعوديا ـ روسيا خاص بأزمة النفط الحالية عبر اعتراضها على قرار خاص بأوبك، أثار ضاحي خلفان الجدل بتغريدته التي قال فيها: (هذا زمن لا يعرف الصداقة او الأخوة…انه زمن المصالح المادية).
ويشار إلى أن تغريدة ضاحي خلفان وتركي آل الشيخ كانتا بنفس اليوم، وتزامنتا مع تفجر خلاف بين السعودية والإمارات، بشأن موقف الأخيرة من مقترح روسي في اجتماعات (أوبك+).
وكانت الإمارات قد شذت عن إجماع على مقترح روسي بدعم سعودي، بشأن مستوى الإنتاج في الفترة المقبلة، ما أدى إلى تأجيل البت في الأمر من الجمعة إلى الاثنين.
وعاد خلفان ليؤكد في تغريدة أخرى بعدما أثارت الأولى الجدل: (أعود إلى أهمية المصلحة الشخصية في زمن المصالح الشخصية.. وأقول إننا حينما نتكلم عن المصالح الشخصية لا يعني ذلك خروجا على الصالح العام).
وأكمل ضاحي: (يمكن أن تفضل مصلحتك الشخصية على آخر منافس لك في البحث عن مصلحة).
أزمة خفية بين السعودية والإمارات
ويبدو أن العلاقات التي أخذت طابعا حميميا في السنوات الماضية بين الامارات والسعودية قد بدأت في التغير وتتجه نحو أزمة، حيث انتقدت الإمارات أول أمس، الأحد، اتفاقا يجري التفاوض حوله بين أعضاء تحالف (أوبك بلس) حول تمديد اتفاق خفض إنتاج النفط الحالي، واعتبرت أن الاتفاق (غير عادل) مطالبة بمراجعة نسب الإنتاج للقبول به.
وأدّى دفع الامارات باتجاه زيادة خط إنتاجها الأساسي إلى خروج اجتماع تحالف الدول المنتجة للنفط عن مساره الأسبوع الماضي، والفشل في التوصل إلى اتفاق، ما يعرض للخطر عملية إدارة تعافي سوق الطاقة بعد جائحة كورونا.