هاتف رئيس حركة حماس بالضفة الغربية المحتلة صالح العاروري، القيادي الشيخ حسن يوسف بعد الإفراج عنه من سجون الاحتلال، كما هاتف زوجة الأسير منتصر شلبي منفذ عملية زعترة بعد هدم الاحتلال لمنزلهم صباح اليوم الخميس.
وهنأ القيادي العاروري الشيخ حسن يوسف بالإفراج عنه من سجون الاحتلال، مشيدًا بصموده وثباته وتضحياته التي قدمها في سبيل نصرة قضيته ووطنه.
وأكد القيادي العاروري أن عائلة الأسير منتصر شلبي معنوياتها عالية بعد أن فجر الاحتلال منزلهم اليوم، معبرًا عن فخره واعتزازه بهم.
وقال العاروري إن طلب العائلة أن يكون منتصر بينهم هو وجميع الأسرى، مؤكدًا على "أن واجب المقاومة تحرير جميع الأسرى بإذن الله".
وأفرجت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، عن القيادي في حركة حماس والنائب في المجلس التشريعي الشيخ حسن يوسف من مدينة رام الله، بعد اعتقال إداري استمر 9 أشهر.
ويعد الشيخ حسن من أبرز قيادات "حماس" في الضفة الغربية، ومن مبعدي مرج الزهور في الجنوب اللبناني في عام 1992، وانتخب نائباً في المجلس التشريعي رغم تواجده بالاعتقال في سجون الاحتلال.
وكانت قوات الاحتلال قد فجرت صباح اليوم منزل الأسير البطل منتصر شلبي في قرية ترمسعيا شمال غرب رام الله.
ونفذ شلبي عملية إطلاق نار على حاجز زعترة مطلع مايو/أيار الماضي ما أدى لمقتل مستوطن وجرح اثنين آخرين.