تظاهر المئات بعد صلاة الجمعة وسط الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة؛ تنديدًا باغتيال الناشط السياسي نزار بنات، واستنكارًا لقمع أجهزة السلطة رافضي الجريمة.
وردد المشاركون، خلال التظاهرة التي انطلقت من مسجد الحسين وسط الخليل، هتافات تطالب رئيس السلطة محمود عباس بالاستقالة، ومحاسبة منفذي عملية الاغتيال.
وأكد صديق للمغدور نزار بنات خلال كلمة في التظاهرة، أن عائلته لن تترك دماءه، ومُصرة على الاستمرار حتى تقديم مرتكبي الجريمة للعدالة.
ووجه المتحدث رسالة إلى أجهزة السلطة قال فيها: "هذه فرصتكم الأخيرة؛ إما أن تنحازوا إلى شعبكم وقضيتكم أو تدافعوا عن حارس الهيكل في رام الله، وأن تدفعوا ثمن ذ لك من دمائكم ودمائنا"، وفق قوله.
وأضاف "نقول لكل الفتحاويين: لو كانت فتح في عافيتها لكفتنا قول ذلك كله".
وتابع "نناشد كل الفتحاويين والشرفاء أن يأخذوا دورهم ويقتنصوا هذه الفرصة التي ربما لن تتكرر لأن عجلة التغيير قادمة".
وأشار إلى أن "المستوى السياسي على علاقة وطيدة بالجريمة، وإن لم يكن متورط فهو متواطئ".
وحيّا المتحدث المعتقلين لدى الأمن من الحراك المندد باغتيال بنات، وأبرزهم غسان السعدي وفخري جرادات وابنه المحامي أسامة جرادات".
وذكر أن "رحيل عباس أصبح أمرًا حتميًا وسوف ينزع فتيل الأزمة؛ فاضغطوا عليه للرحيل".
وفي نهاية التظاهرة، دعا الحراك المندد باغتيال بنات للمشاركة في مسيرة يوم الثلاثاء المقبل الساعة السادسة على دوار ابن رشد للمطالبة بمحاسبة المتورطين في الجريمة.