13.34°القدس
13.1°رام الله
12.19°الخليل
16.79°غزة
13.34° القدس
رام الله13.1°
الخليل12.19°
غزة16.79°
الثلاثاء 23 ديسمبر 2025
4.31جنيه إسترليني
4.51دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.76يورو
3.2دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.31
دينار أردني4.51
جنيه مصري0.07
يورو3.76
دولار أمريكي3.2

خبر: اللجان: تقرير رايس ووتش منحاز للإحتلال

أكد الناطق باسم لجان المقاومة أبو مجاهد الثلاثاء 2012/12/25، أن تقرير منظمة "هيومن رايس وتش" حول صواريخ المقاومة الفلسطينية منحاز بشكل فاضح للاحتلال. وقال أبو مجاهد في بيان صحفي "إن تقرير تلك المنظمة منحاز للاحتلال في حربه وعدوانه ضد شعبنا الفلسطيني الصابر وفي مساواته بين الضحية والجلاد". واعتبر أن الحديث عن انتهاك قوانين الحرب , بمثابة إغفال متعمد لطبيعة صراعنا مع العدو الصهيوني الغاصب, فشعبنا بمقاومته يسعى لاسترداد وطنه وأرضه . وأضاف "إن مقاومتنا للاحتلال حق مشروع وثابت, وهو ما تكفله كل الشرائع والقوانين والأعراف, وكان الأجدر بمنظمة تدعي دفاعها عن حقوق الإنسان, أن تقف إلى جانب قضيتنا في التحرر والتخلص من الاحتلال العنصري البغيض" . وتابع " المقاومة بكل ما تملك من وسائل بما فيها الصواريخ هي أداة دفع للموت القادم من قبل العدو, الذي استهدف الآمنين في منازلهم ومزق أشلاء الأطفال والنساء في الشوارع , بل استمر العدو الصهيوني في حربه الأخيرة ضد قطاع غزة بقتل كل ما يتحرك في شوارعنا , في جرائم حرب واضحة للعيان ولكل صاحب ضمير , ولم نجد تحرك أو إدانة من أدعياء حقوق الإنسان في المجتمع الدولي" . واستهجن تبني منظمة "هيومن رايس وتش" الرواية الصهيونية, حول إطلاق الصواريخ من المناطق السكنية في تجني واضح على المقاومة الفلسطينية التي أبلت بلاء حسنا في إدارة معركة الصواريخ, والتي كانت تطلق بعيداً عن التجمعات السكانية , وأمام العجز الصهيوني عن إيقاف أو تعطيل تلك الصواريخ, بالرغم ما يملك من آلة عسكرية متطورة سعى العدو لتوسيع دائرة جرائمه, بقصف المنازل على ساكنيها ولعل الجرائم الصهيونية بحق عائلات الدلو وعزام وحجازي وغيرها, دليل على عنجهية وإجرام ووحشية العدو الصهيوني ضد أبناء الشعب الفلسطيني . وأوضح الناطق باسم لجان المقاومة, بأن ما تسمى منظمات حقوق الإنسان الغربية لم تقف يوما ما قضية شعبنا العادلة , والتي تقوم على أساس مظلومية تاريخية باغتصاب عصابات الصهاينة لوطننا فلسطين, وطرد أهلنا وتهجيرهم بعد عمليات إبادة جماعية في عملية سرقة ونهب كبيرة لفلسطين, شاركت فيها الدول الكبرى وبدلاً من دعم مقاومة شعبنا في استرجاع أرضه وحقوقه, تقف منظمات أدعياء حقوق الإنسان إلي جانب القاتل المجرم, وتدين وتجرم من يطالب بحقه ويدافع عن نفسه أمام موجات القتل والإجرام الصهيونية التي استمرت منذ أكثر من ستون عاما ضد شعبنا الصابر .