عبر غاريث ساوثغيت، مدرب منتخب إنجلترا، عن خيبته عقب خسارة فريقه كأس أوروبا بكرة القدم، مساء أمس الأحد، أمام منتخب إيطاليا، وعلى ملعب "ويمبلي" في لندن.
وقال ساوثغيت في تصريحات نشرتها شبكة "سكاي سبورت" العالمية: "نشعر بخيبة أمل كبيرة بالطبع، أعتقد أولا أن اللاعبين يستحقون الإشادة المطلقة، لقد قدموا كل ما في وسعهم".
وأحرزت إيطاليا لقب كأس أوروبا للمرة الثانية في تاريخها، بعد عام 1968، عندما هدمت يوم أمس الأحد أحلام إنجلترا بالتتويج للمرة الأولى، بفوزها عليها بركلات ترجيح دراماتيكية 3-2، بعد تعادلهما 1-1 في الوقتين الأصلي والإضافي على ملعب ويمبلي في لندن.
وتحمل المدرب مسؤولية خسارة منتخب بلاده اللقب بقوله: " الأمر يعود لي، لقد قررت أنا من سيسدد ركلات الترجيح، بناء على ما فعلوه في التدريبات، ولم يقرر أحد بنفسه، لقد فزنا معا كفريق، أما فيما يتعلق بركلات الترجيح، فهذا هو اختياري وقراري، الأمر يقع على عاتقي تماما".
وتابع: "في بعض الأحيان لعبنا بشكل جيد حقا، في بعض الأحيان لم نحافظ على الكرة بشكل جيد بما فيه الكفاية، خاصة في بداية الشوط الثاني، لقد كان العمل معهم ممتعا للغاية، وذهبوا إلى أبعد مما تحقق منذ فترة طويلة، لكن بالطبع الليلة مؤلمة للغاية في غرفة الملابس".
وعند سؤاله حول الثقة في تنفيذ ركلات الترجيح حيث أهدرت إنجلترا ثلاث ركلات منها في النهائي، قال ساوثغيت: "لقد كنا مستعدين، وبدأناها بشكل جيد، للأسف لم نتمكن من تسديدها جميعها بنجاح الليلة، لا يمكنهم مراجعة أنفسهم الآن ومقارنة ما فعلوه في التدريبات بما قاموا به على أرض الملعب، لأنه لم يعد بإمكانهم تغيير ذلك بعد الآن، أو فعل أي شيء أفضل".
وأضاف: "في الوقت الحالي آلام الهزيمة هائلة، أردنا أن نمنح بلادنا ليلة أخرى، خاصة أننا لم نفعل ذلك في وقت سابق، آمالنا قبل كأس العالم؟ شخصيا لا أستطيع التحدث عن ذلك الليلة، يبدو الأمر وكأنه على بعد مليون ميل".
وختم: " بالتأكيد هذا الفريق يمكن أن يتحسن ويتحسن، لقد رأيت عددا من اللاعبين الشباب الذين شاركوا في هذه البطولة وكانوا رائعين للغاية، لكن بالنسبة للمستقبل فأنا بحاجة إلى القليل من الوقت للتفكير في ذلك".