12.15°القدس
11.69°رام الله
10.53°الخليل
16.66°غزة
12.15° القدس
رام الله11.69°
الخليل10.53°
غزة16.66°
الأربعاء 08 مايو 2024
4.63جنيه إسترليني
5.22دينار أردني
0.08جنيه مصري
3.98يورو
3.7دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.63
دينار أردني5.22
جنيه مصري0.08
يورو3.98
دولار أمريكي3.7

فرضت غرامات على المخالفين..

خبر: بالأصفر.. بلدية الاحتلال ترسم معاناة تجّار القدس

في خطوة جديدة تضاف إلى برنامج التجويع والتهويد الذي رسمته بلدية الاحتلال في القدس، تفاجأ التجّار وأصحاب المحلات التجارية (البسطات) في سوق "القطّانين" بالبلدة القديمة المحتلة بقيام عناصر من بلدية الاحتلال برسم حدود باللون الأصفر أمام مصالحهم التجارية وإنذارهم بعدم اجتيازها وفرض غرامات مالية تصل إلى 500 شيكل لكل من يخالف القوانين . وأثارت هذه الخطوة استياء وغضب أصحاب المصالح التجارية، الأمر الذي دفعهم إلى الاشتباك الكلامي مع عناصر البلدية والذي كاد أن يصل إلى حد المواجهات بين الطرفين. ووصف التجّار المقدسيين هذه الخطوة بالمسمار الأخير الذي تدقه بلدية الاحتلال ومن ورائها المؤسسة الاحتلالية الإسرائيلية في نعش الحركة التجارية في البلدة القديمة ومدينة القدس المحتلتيّن . وفي رد منه على سياسة إحكام الخناق عليهم قال أحد التجّار المقدسيين، إن بلدية الاحتلال تسعى من خلال ذلك إلى محاربتهم على لقمة العيش بغية إخضاعهم لسياستها التهجيرية واضطرارهم لإغلاق محالّهم ومغادرتها، غير أن ذلك بعيد عن منالهم، وأكد صموده ونظراءه في محالّهم مهما كلّف الأمر، مشددا على أن مثل هذه الممارسات القمعية والتعسفية لا تزيدهم إلا صلابة وثباتا . من جهتها، استنكرت مؤسسة الأقصى لوقف والتراث هذه الإجراءات الاحتلالية بشدة، وقالت في بيان لها وصل [b][color=red]"فلسطين الآن"[/color] [/b]نسخة عنه، إنها تسعى إلى نسف الحركة التجارية في البلدة القديمة، التي تعتبر الرئة المتبقية التي يتنفس منها أصحاب المحلات التجارية. وأشارت المؤسسة إلى أن بلدية الاحتلال غالبا ما تلجأ إلى اتخاذ إجراءات خبيثة هدفها النيل من الوجود العربي في البلدة القديمة ومحيط المسجد الأقصى المبارك . ودعت مؤسسة الأقصى، جميع الأطراف المعنية في العالمين العربي والإسلامي إلى التحرك فورا وسريعا من أجل إنقاذ مدينة القدس وسكانها من خطر سياسات التهجير والتجويع التي تنتهجها المؤسسة الاحتلالية الإسرائيلية، والتي أضحت تنال من لقمة العيش لدى المواطن المقدسي . وجدير بالذكر أن هذه الخطوة جاءت بعد فترة وجيزة من تدشين بلدية الاحتلال في القدس مكتبا جديدا لها هو الأول من نوعه بالقرب من باب العمود.