اشتكى اللاجئون الفلسطينيون من سورية في لبنان من مشاكل عديدة ومعوقات في عملية استلام المساعدات النقدية الأخيرة.
وذكرت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية أنه تم تسجيل أخطاء في إرسال رسائل للمستحقين يختلف فيها صاحب الرقم عن صاحب الرسالة، كما تلقت العديد من العائلات رسائل لاستلام المساعدة النقدية من مراكز بعيدة عنهم.
وذكرت أن هذه الآلية تجبرهم على دفع تكاليف إضافية للمواصلات، ويعرض من لا يحمل إقامة سارية لمشاكل عديدة مع الأمن اللبناني.
وعبّر اللاجئون الفلسطينيون عن سخطهم من انتظارهم لفترات طويلة تحت أشعة الشمس وبطء كبير لاستلام المساعدة، ولدى سؤال موظف المركز في إحدى المناطق اللبنانية عن أسباب التأخير، قال إن المركز يخصص 5 موظفين للمواطنين اللبنانيين وموظف واحد لتسليم المهجرين، بحسب ما نقل عن مهجر فلسطيني.
وطالبوا في رسائل وصلت للمجموعة الأونروا بالعمل على حلّ المشاكل التي تزيد من معاناتهم، والعمل على وصول تلك المساعدات لمستحقيها بسبب التزامهم بتكاليف شهرية من إيجار السكن وفواتير كهرباء وغيرها، وخاصة مع تفاقم الأوضاع المعيشية في لبنان.