ذكرت مصادر إعلامية أن جهاز جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك"، مستمر في حلته ضد الشباب الفلسطيني الذين شاركوا في الهبة الجماهيرية التي شهدتها المدن الفلسطينية المحتلة عام 1948 على خلفية الاعتداءات الإسرائيلية في القدس وقطاع غزة.
وقال موقع "الجرمق"، الجمعة، إن المخابرات الإسرائيلية اعتقلت في اليومين الماضيين شابين من قرية السرة في النقب على خلفية المشاركة في احتجاجات الهبة الجماهيرية التي اندلعت منذ حوالي شهرين في أراضي الـ48.
وقال المحامي يوسف النصاصرة للجرمق إن جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك" أعلن استمرار حملة الاعتقالات بحق الشبان على خلفية مشاركتهم في تظاهرات هبة الكرامة، وفق "الجرمق".
وأكد نصاصرة أن النيابة العامة الإسرائيلية وجهت لوائح اتهام بحق 7 شبان، 5 منهم قاصرين، تضمنت تهمة الإخلال بالنظام والتسبب بأضرار للمارة والمشاركة في تظاهرات.
من جهته أكد موقع "عرب48"، الخميس، أن "الشاباك" اعتقل عشرة فلسطينيين من اللد والرملة بشبهة إلقاء زجاجات حارقة على منزل يهودي خلال هبة الكرامة في أيار/ مايو 2021.
وجرى اعتقال تسعة أشخاص من اللد، تتراواح أعمارهم بين 16 و22 عاما.
ووفق الصحافة العبرية فقد لعب فلسطينيو الداخل دورا هاما في إفشال خطط جيش الاحتلال أثناء عدوانه الأخير على قطاع غزة.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرنوت" أن هبة الكرامة التي أشعلها الشباب الفلسطيني داخل الخط الأخضر، "خلقت مشكلة جسيمة جدا وخطيرة للجيش الإسرائيلي في مجال التسفير والنقل للآليات الثقيلة بما فيها الدبابات، المجنزرات والباصات لنقل الجنود في الطوارئ".
وأوضحت أن "سبب ذلك؛ أن عددا كبيرا من السائقين في شركات التسفير ومشغلي العتاد الآلي الثقيل ضمن مرافق الطوارئ، هم عرب لم يمتثلوا إلى المهام، ووصل فقط 40 سائقا من أصل 500".