حذر رئيس المكتب الإعلامي الحكومي المهندس إيهاب الغصين الصحفيين من مخالفة القرار الحكومي القاضي بمنع التعامل مع المؤسسات الإعلامية الإسرائيلية، مرجعاً السبب إلى كون هذه الوسائل الإعلامية معادية ولا تتعامل مع الواقع في قطاع غزة بمهنية وموضوعية، داعياً الجميع للالتزام به كونه قرار وطني. وكانت الحكومة الفلسطينية منعت أمس الثلاثاء 25/12/2012 عمل وسائل الإعلام الإسرائيلية في قطاع غزة وعدم التعامل معها من كافة الإعلاميين والوسائل والمؤسسات الإعلامية، ويترتب على القرار منع وجود أي مراسلين أو شركات فلسطينية تعمل لدى وسائل أعلام إسرائيلية في غزة . وقال الغصين - في تصريحات خاصة عبر الهاتف لموقع "[color=red][b]فلسطين الآن[/b][/color]" صباح الأربعاء 26/12/2012 -: "عند تقييمنا لوجود مراسلين ووكالات تتعامل مع الإعلام الإسرائيلي وجدنا أن كل القضية سلبية ولا يوجد أي مصلحة منها علاوة على أنها وسائل إعلام معادية من الأساس". وأشار إلى أن هناك دراسة علمية بحثت ودرست كل ما يصدر عن المراسلين والوكالات التي تتعامل مع وسائل الإعلام الإسرائيلية، وقد خلصت إلى أن هذه الوسائل استطاعت أن تحرف بوصلة الحقيقة على لسان المراسلين من خلال الأموال التي تدفع لهم ما يجعل رسائلهم تخرج عن حدود المهنية والموضوعية . وحول مصير الصحفيين الذين سيتضرروا من هذا القرار ، أكد الغصين أن عددهم قليل جداً وأنهم لم يحصلوا يوماً على أي تراخيص رسمية للعمل مع هذه الوسائل الإعلامية، وأن عليهم أن يتحملوا ضريبة ربط أنفسهم بمثل هذه الوسائل الإعلامية علاوة على أن عالم مهنة الصحافة مفتوح ويمكنهم العمل في وسائل إعلامية أخرى بشكل سلس وسهل. ودعا الغصين الصحفيين إلى ضرورة الالتزام بالقرار الحكومي، واصفاً القرار بالوطني، محذراً المخالفين بالملاحقة والمحاسبة القانونية.