أُصيب 515 شخصا بفيروس كورونا المستجد (كوفيد- 19) في "إسرائيل"، منذ منتصف الليلة الماضية، بحسب ما كشفت معطيات وزارة الصحة الإسرائيلية، فيما تدرس حكومة الاحتلال إغلاق مطار اللد.
وجاءت حصيلة الإصابات الجديدة، عقب إجراء نحو 30 ألف فحص للكشف عن الفيروس، بنسبة حالات موجبة بلغت 1.7%.
ويخضع 121 مصابا بالفيروس، للعلاج في مختلف مشافي البلاد في الوقت الحاليّ، 61 من بينهم بحالات خطيرة، و14 موصولون بأجهزة التنفس الاصطناعي.
وأظهرت معطيات وزارة الصحة أن 15 مريضا جديدا نقلوا اليوم الأحد، إلى المشافي بحالات خطيرة.
ووصل عدد الوفيات تأثرت بالفيروس في البلاد، إلى 6448 شخصًا، بينهم 16 شخصا، منذ بداية الشهر الجاري.
اشتداد متوقّع لتفشي الفيروس
في السياق، قال مايسمى مدير عام وزارة الصحة الإسرائيلية، بروفيسور نحمان أش في إحاطة لوسائل الإعلام، عقدها، اليوم الأحد، على خلفية تزايد تفشي الفيروس في البلاد، إنه "من المتوقع أن تزداد موجة المرض أكثر، وهدفنا هو الاستمرار في العيش على الرغم من ذلك".
وذكر أن النظام الصحي يستعد لبدء العام الدراسي، ويدرس كيف وما إذا كان سيشدد القيود الحالية على الرحلات الجويّة إلى خارج البلاد.
وأضاف: "يجب ألا نكون غير مبالين بالوضع. يجب أن نلتزم بالتعليمات، بما في ذلك ارتداء الكمامات على وجه الخصوص في الداخل (الأماكن المغلقة)، وتوخي الحذر بشأن الحجر والتطعيم".
ودعا أش إلى الالتزام بالحجر الصحي لمن يُفرض عليه ذلك، قائلا إن "فترة الحجر تهدف إلى منع انتقال العدوى بالفيروس إلى شخص آخر... يمكن أن يكون أحد أفراد العائلة، يمكن أن يكون صديقًا. مؤسف للغاية".
وذكر أش أنه في هذه المرحلة "لا توجد نية للعودة إلى (العمل مع) جهاز الأمن العام (الشاباك) كجزء من التحقيقات الوبائية"، لغرض مراقبة مرضى كورونا، ومن أجل العثور على أشخاص خالطوا مصابين بالفيروس، بواسطة هواتفهم النقالة.
وأشار أش إلى الطوابير في مطار اللد، وقال "إننا نفكر هذه الأيام في ما يجب القيام به لزيادة التقييد على الرحلات الجوية".
وتابع: "ندرس توسيع قائمة البلدان غير المسموح لها بالسفر إليها... سنواصل تشديد الرقابة على سياسة الطيران في الأسابيع المقبلة. سننظر في كيفية توسيع نطاق حمايتنا ضد جلب متحوّرات (طفرات أخرى للفيروس) من الخارج".