قال ألون بن دافيد، مراسل صحيفة "معاريف" العبرية: "إن أكبر إنجاز حقق يحيى السنوار، في الجولة العسكرية الأخيرة على قطاع غزة، هو نجاحه ولأول مرة منذ سنوات طويلة، بالربط بين جميع التواجد الفلسطيني في كل من الضفة الغربية وعرب الداخل، وليس كالمواجهات السابقة التي كانت محدودة في غزة فقط، وبإلهام منه كذلك أطلقت فصائل فلسطيني صواريخ من سويا ولبنان على إسرائيل".
وأضاف بن دافيد: "أن السنوار يعرف جيدا ما تعلمه رئيس الوزراء نفتالي بينت هذا الأسبوع فقط أن الموضوع الوحيد الذي دائما وأبدا ما يوحد الفلسطينيين أينما كانوا هوا موضوع المسجد الأقصى، وليس فقط الفلسطينيين بل المسلمين في جميع أنحاء العالم يعتبرون الأقصى هو رمز يمكن في لحظة أن يخرج الناس إلى الشوارع من مدينة الرباط في المغرب إلى جاكرتا في أندونسيا".
وأشار، إلى أنه يبدو بأن استفزاز المجموعات اليهودية التي اقتحمت يوم الأحد، المسجد الأقـصى وأقامت فيه الصلوات، كان المحفز الرئيسي لإطلاق الصواريخ على الجليل حيث أحدث صدى كبيرا في المنطقة، وكان ينظر إليه على أنها محاولة "إسرائيلية" لتغيير الوضع القائم في الأقصى.
