استدعت وزارة الخارجية اليابانية الثلاثاء 25/12/2012 سفير (إسرائيل) في طوكيو نسيم بن شطريت وقدمت له احتجاجاً شفهياً يتعلق بقرار حكومة الاحتلال بناء سلسلة مفتصبات جديدة في القدس المحتلة . وقال الدكتور ماكيو ماياغاوا مدير عام مكتب شؤون إفريقيا والشرق الأوسط في الخارجية اليابانية في الاستدعاء: "إن حكومة اليابان تستهجن بشدة موافقة الحكومة الإسرائيلية على خطط الاغتصاب في القدس"، وأكد أن النشاطات الاغتصابية تشكل انتهاكاً للقانون الدولي، وأضاف: "إن اليابان دعت (إسرائيل) مراراً وتكراراً لتجميد نشاطات الاغتصاب بالكامل . وأبدى المسئول الياباني قلق بلاده من استمرار الحكومة الإسرائيلية بخطتها لبناء مغتصبات وتسريع مثل هذه الأفعال في الأيام الأخيرة ، خصوصاً منذ الموافقة على بناء واسع النطاق لما مجموعه ثلاث آلاف وحدة سكنية اغتصابية جديدة في القدس المحتلة والضفة الغربية، واعتبر أنه يتعارض بشكل واضح مع الجهود المستمرة من قبل المجموعة الدولية نحو تحقيق حل الدولتين . وطلب المسئول الياباني من السفير بن شطريت نقل رسالة إلى كبار المسئولين في الحكومة الإسرائيلية بأن الحكومة اليابانية تدعو بقوة (إسرائيل) للامتناع عن أي فعل يغير الوضع الحالي لمدينة القدس المحتلة، بالإضافة إلى عدم تطبيق الخطط المذكورة أعلاه لأجل التقدم في عملية السلام .