وقع أكثر من ألف أكاديمي وفنان وسياسي عالمي على وثيقة إعلان مبادئ، تطالب بإدانة "إسرائيل" ومعاقبتها على جرائم الفصل العنصري "اﻷبارتهايد" التي ترتكبها في فلسطين.
وجاء في الوثيقة، التي أطلقت في الولايات المتحدة، "إن إسرائيل تسببت في كارثة متواصلة بحق الشعب الفلسطيني طيلة 73 عاما تعرف بالنكبة، تضمنت تهجيرا جماعيا وتطهيرا عرقيا وجرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية".
وأضافت أن "إسرائيل أنشأت نظام فصل عنصري على كامل أراضي فلسطين التاريخية، وأعلنت ذلك على الملأ عبر ادعائها السيادة اليهودية والحقوق اليهودية الحصرية بتقرير المصير في كل فلسطين التاريخية، من خلال تبني الكنيست لقانون يهودية الدولة عام 2018 ".
وقالت "إن تأكيد الطابع العنصري لإسرائيل وتوثيقه بشكل شامل، تم من قبل منظمات حقوق الإنسان مثل بتسيلم، وهيومن رايتس ووتش"، مشيرة إلى أن "إسرائيل تنفذ بشكل دوري عنفا واسعا له آثار مدمرة على المجتمع المدني الفلسطيني، لا سيما ضد سكان قطاع غزة الذي يعاني من دمار واسع النطاق يؤدي لقتل جماعي وآلاف الجرحى، وحصار مستمر ".
وأعلن الموقعون على الوثيقة رفضهم القاطع لنظام الفصل العنصري، الذي أقيم على أرض فلسطين التاريخية، وفرض على الشعب الفلسطيني ككل بمن فيه اللاجئون والمنفيون أينما كانوا في العالم، وحثوا حكوماتهم "على التوقف الفوري عن التواطؤ مع نظام الفصل العنصري الإسرائيلي".