استنكرت جنوب أفريقيا بشدة، القرار “الأحادي الجانب “الذي اتخذته مفوضية الاتحاد الأفريقي بمنح إسرائيل صفة مراقب في التكتل.
وقالت وزارة خارجية جنوب إفريقيا في بيان، الأربعاء، إن حكومة جنوب إفريقيا تشعر بصدمة جراء القرار الجائر وغير المبرر… مفوضية الاتحاد الأفريقي اتخذت هذا القرار من جانب واحد دون مشاورات مع أعضائها”.
وقالت جنوب أفريقيا، التي تدعم القضية الفلسطينية، إن القرار كان أكثر إثارة للصدمة خلال عام شهد تصعيدًا للعنف في غزة.
وجاء في البيان أن “إسرائيل تواصل احتلال فلسطين بشكل غير قانوني في تحد كامل لالتزاماتها الدولية وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة. ولذلك فمن غير المفهوم أن تختار مفوضية الاتحاد الأفريقي مكافأة إسرائيل في وقت يكون قمعها للفلسطينيين أكثر وحشية بشكل واضح”.
وأصبحت صفة المراقب لإسرائيل رسمية في 22 تموز/يوليو، عندما التقى السفير الإسرائيلي في إثيوبيا وبوروندي وتشاد، أليلي أدماسو، برئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فقي محمد.
وتناضل إسرائيل منذ وقت طويل من أجل الحصول على هذا الامتياز.
ووفقًا للاتحاد الأفريقي، تضمن الاجتماع نقاشًا حول القضية الإسرائيلية الفلسطينية، وأكد فقي أن الاتحاد كان دائمًا واضحًا جدًا في أنه يعتبر حل الدولتين، بوجود دولتين منفصلتين، إسرائيلية وفلسطينية، ضروريًا.
ومع ذلك، قالت حكومة جنوب إفريقيا إنها ستطلب تقديم تفسير لجميع الدول الأعضاء على أمل إمكانية مناقشة القرار على مستوى أعلى.
وخلص البيان إلى أن “جنوب أفريقيا تعتقد بشدة أنه طالما أن إسرائيل ليس لديها الرغبة في التفاوض على خطة سلام بدون شروط مسبقة، فإنه لا يتعين أن تتمتع بوضع مراقب في الاتحاد الأفريقي”.