طالب وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي يائير لابيد مساء الجمعة الى الرد بقسوة على الهجوم الذي تعرضت له السفينة "ميرسير ستريت" قبالة شواطئ عمان.
وقال لابيد خلال محادثة هاتفية مع نظيره البريطاني دومينيك راب :" إيـران ليست مشكلة إسرائيلية فقط، بل هي مصدر "للإرهاب" والدمار وعدم الاستقرار الذي يضر بنا جميعًا".
وأضاف :" يجب ألا نظل صامتين أبدًا في وجه "الإرهاب" الإيـراني - تحدثت الليلة مع نظيري البريطاني وأشرت له بضرورة الرد بشدة على الهجوم الذي قتل فيه بريطاني".
وأصدر لبيد تعليمات للسفارات الإسرائيلية لدى واشنطن ولندن وفي الأمم المتحدة؛ للعمل مع محاوريهم في الإدارات (التابعة للدول المذكورة)، وبالوفود ذات الصلة في مقر الأمم المتحدة في نيويورك".
وكان الجيش البريطاني قد قال في وقت سابق الجمعة، إن سفينة تجارية مملوكة لإسرائيلي تعرضت لهجوم قبالة سواحل عمان في بحر العرب ، ولم يقدم سوى القليل من التفاصيل الأخرى حول الحادث حينها.
وقال بيان مقتضب صدر عن عمليات التجارة البحرية البريطانية التابعة للجيش البريطاني، إن التحقيق جار في الحادث، الذي وصفته بأنه حدث في وقت متأخر من ليلة الخميس شمال شرق جزيرة مصيرة العمانية. ويقع الموقع على بعد 300 كيلومتر جنوب شرق العاصمة العمانية مسقط.
ولم يخض البيان في تفاصيل أخرى ليقول إنه يشتبه في أن الهجوم لم يتضمن قرصنة. وفي وقت سابق من أمس، وقالت عمليات التجارة البحرية البريطانية إنها تحقق في حادث آخر غير مبرر في المنطقة نفسها، لكنها لم تخض في مزيد من التفاصيل.
وحددت وزارة الدفاع البريطانية، اليوم، جنسية أصحاب السفينة، لكنها لم تقدم مزيدًا من التفاصيل.
وكانت شركة "زودياك" بملكية رجل الأعمال الإسرائيلي أيال عوفر، قد أعلنت بعد ظهر الجمعة، أن بحارين، بريطاني وروماني، قُتلا في الهجوم.