زعم رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن سلاح الجو الإسرائيلي اتخذ خلال عملية (عمود سحاب) في قطاع غزة الشهر الماضي كل "ما هو ضروري من تدابير لتجنب المس بالمدنيين بعكس المنظمات الفلسطينية التي حاولت المس بأكبر عدد ممكن من المدنيين (الإسرائيليين)". وعد نتنياهو خلال مراسم تخريج دفعة جديدة من الطيارين من إحدى قواعد سلاح الجو في جنوب الكيان الإسرائيلي الاتهامات بأن سلاح الجو ارتكب جرائم حرب خلال هذه العملية "تدعو إلى السخرية". يشار إلى أن 184 مواطنا قد استشهدوا بينهم 45 طفلا خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في نوفمبر المنصرم والذي استمر 8 أيام متواصلة. وأكد مؤسسات فلسطينية ودولية أن جيش الاحتلال ارتكب جرائم خلال عدوانه الأخير بقصفه منازل الفلسطينيين المأهولة والتي من بينها منزل عائلة الدلو وأبو زور وحجازي وأبو كميل. من جانبه، قال قائد سلاح الجو الميجور جنرال أمير إيشيل إن سلاح الجو أظهر خلال عملية (عمود سحاب) جانبًا محدودًا فقط من قدراته، مضيفًا أنه قادر على إصابة أهداف في أي مدى، وفق زعمه. وقال: إن "كل من يحاول المس بنا سيتعرض لضربة قاسية تسمع أصداؤها في جميع أرجاء الشرق الأوسط"، مضيفا "يوجد أكثر من خط واحد في المنطقة الواقعة بين غزة وطهران".