أغار جيش الاحتلال الإسرائيلي، بعيد منتصف ليل الأربعاء - الخميس، على مواقع جنوبي لبنان.
وأفادت مصادر لبنانية بـ"سماع أصوات انفجارات في مناطق الجنوب بالتزامن مع تحليق طائرات حربية إسرائيلية".
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن طائراته "شنت غارات داخل الأراضي اللبنانية على مناطق إطلاق قذائف صاروخية بالإضافة إلى بنية تحتية تستخدم لنشاطات إرهابية"، على حد تعبيره.
كما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي "استهداف هدف آخر في المنطقة التي أطلقت منها سابقًا قذائف صاروخية" باتجاه أهداف إسرائيلية.
وهدد جيش الاحتلال الإسرائيلي بأن هجماته "ستتواصل وقد تتصاعد في مواجهة محاولات إرهابية ضد دولة إسرائيل ومواطنيها"، بحسب ما جاء في بيان صدر عنه.
واعتبر أن "دولة لبنان مسؤولة عما يجري على أراضيها"، وحذّر "من مواصلة محاولات الاعتداء ضد مواطني إسرائيل وسيادتها".
وبحسب القناة العامة الإسرائيلية ("كان 11") فإن الغارات الإسرائيلية، الليلة، تعتبر أول هجوم جوي إسرائيلي مُعلن على أهداف لبنانية منذ العام 2013، عندما أغارت الطائرات الإسرائيلي على موقع للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة.
وفي وقت سابق، الأربعاء، قصف الجيش الإسرائيلي مواقع على طول المناطق الحدودية جنوبي لبنان، في أعقاب إطلاق 3 قذائف صاروخية من الأراضي اللبنانية سقطت اثنتان منها قرب مدينة كريات شمونة شمالي البلاد.
والأربعاء، اعتبر الجيش الإسرائيلي أن الحكومة اللبنانية "تتحمل المسؤولية الكاملة عن أي عملية إطلاق نار من أراضيها".
وأضاف أن "الحديث عن عدم سيطرة الدولة اللبنانية على نشاطات الجهات الإرهابية الفاعلة بها. إسرائيل لن تسمح باستهداف سيادتها مهما كان ولكل سبب من الأسباب".