أكد النائب في المجلس التشريعي عن مدينة طولكرم عبد الرحمن زيدان على أن إصرار عدد من الأسرى على خوض إضرابهم عن الطعام يأتي في ظل تكثيف الاحتلال للاعتقال الإداري وتوالي تجديد مدد الاعتقال.
وقال النائب زيدان إن الاعتقال الإداري في عرف الأسرى هو بمثابة مؤبد غير معلن، وعقوبة لا تستند إلى دليل بل إلى ملف سري وانطباعات حول مدى تأثير الأسير في محيطه.
وأشار زيدان إلى أن الاحتلال يعتقد أن وجود أي فلسطيني حر بين شعبه فهو يغذي روح مقاومة الاحتلال ويرسخ رفض الخضوع لسياساته ويفشل مخططاته لنهب الأرض وتهويد المقدسات.
وأضاف زيدان أن الأسرى يتخذون من الإضراب عن الطعام سلاحا، وذلك احتجاجا على سياسة الاحتلال الظالمة التي ينتهجها لتغييب الأصوات الحرة والنشطاء الذين يقاومون إجراءات الاحتلال وأصحاب الرأي وحتى الصحفيين الذين يوثقون وينقلون للعالم جرائم الاحتلال ويفضحون بالكلمة والصورة ممارساته العنصرية.
وشدد زيدان على أنه أمام هذه الهجمة لا يجد الأسرى أمامهم سوى سلاح الإضراب عن الطعام ليواجهوا به غطرسة المحتل.
ولفت إلى توارد أخبار عن نية الأسرى الإداريين خوض إضراب جماعي مفتوح، كما أن هناك اتصالات جرت لتنظيم صفوف الأسرى الإداريين في سجون مجدو وعوفر والنقب لخوض هذه الخطوة الاستراتيجية وإعادة ملف الاعتقال الإداري إلى الصدارة".
ويواصل 13 أسيرًا فلسطينيًا بخوض إضراب مفتوح عن الطعام داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي، رفضًا لاعتقالهم الإداري.
