نشرت قناة "كان" العبرية، جزءًا من التحقيق مع الأسير الفلسطيني منتصر شلبي، حول عملية إطلاق النار التي نفذها عند حاجز زعترة جنوب مدينة نابلس.
وكشفت القناة، أن جنود جيش الاحتلال لم يردوا على إطلاق النار خلال العملية، حيث اختبأ أحد الجنود خلف المكعبات الخرسانية المنتشرة في المكان.
واستخدم شلبي في عمليته مسدسًا كان يملكه والده، وقد عثر عليه قبل سنوات عدة في منزله.
وأضافت القناة، أن منتصر غادر مكان العملية واتجه إلى رام الله، وقام بتغيير ملابسه وتطهير جروحه وصبغ شعره بلون مختلف حتى لا يتعرف عليه أحد.
وزعمت القناة، أن منتصر شلبي ذهب إلى صديق له في مدينة رام الله للاختباء عنده، لكن صديقه اتصل بجهاز الأمن الوقائي الفلسطيني، وبعد فترة قصيرة اقتحم جيش الاحتلال المكان واعتقله.
وكان منتصر شلبي قد نفذ عملية إطلاق نار مطلع مايو/ أيار الماضي عند حاجز زعترة جنوب مدينة نابلس، والتي أدت لمقتل مستوطن صهيوني وإصابة اثنين بجراح مختلفة، بينما أصيب شلبي برصاص أحد الجنود واعتقل بعد مطاردته لأيام عدة.
وبعد ذلك قام جيش الاحتلال بتفجير منزل الأسير منتصر شلبي -الحاصل على الجنسية الأمريكية- في بلدة ترمسعيا الواقعة بين مدينتي نابلس ورام الله وسط الضفة الغربية. وتعليقًا على ذلك، قالت السفارة الأمريكية في القدس: "إنه لا ينبغي هدم منزل أسرة بأكملها بذريعة تصرفات فرد منها".