بحث وزير حرب الاحتلال "الإسرائيلي" بيني غانتس، اليوم الاثنين، مع القائم بأعمال السفارة الأمريكية في القدس المحتلة مايك راتني، توسيع التنسيق مع السلطة الفلسطينية.
جاء ذلك خلال لقاء جمع غانتس والمسؤول الأمريكي، وفق ما أورده الأول في تغريده على حسابه بموقع تويتر".
وأضافت: "ناقشنا إجراءات لتقوية السلطة الفلسطينية وتوسيع التنسيق".
وكان نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي هادي عمرو، قد حذر في زيارته الأخيرة للأراضي الفلسطينية المحتلة، من حدوث أي هزة أو حادثة قد تؤدي إلى انهيار السلطة الفلسطينية، مطالبا الإسرائيليين (الاحتلال) بسرعة التدخل لمساعدتها وإنقاذها من خطر "الاشتعال".
وأشار إلى أنه "إذا لم يكن لدى السلطة المال اللازم لدفع الرواتب، فقد يؤدي ذلك إلى مزيد من التدهور وإلى الانهيار في نهاية المطاف".
كما ناقش -بحسب التغريدة- "التهديدات الإستراتيجية العالمية والمحلية بما في ذلك البرنامج النووي الإيراني والعدوان الإقليمي".
وتتهم "تل أبيب" وواشنطن إيران بالوقوف وراء هجوم استهدف قبالة سواحل عمان ناقلة النفط "ميرسر ستريت" التي تشغلها شركة إسرائيلية في 29 تموز/يوليو الماضي، ما أسفر عن مقتل اثنين من طاقمها أحدهما بريطاني والآخر روماني، وهي اتهامات تنفيها طهران.