هوت ثروة الملياردير بيل غيتس مجددا، بعد أن منحت مجموعة جديدة من الأسهم التي يمتلكها، لطليقته ميليندا فرينتش غيتس.
وتقدر ثروة ميليندا فرينتش غيتس الآن بنحو 5.6 مليار دولار، والزوجين بصدد تقسيم أصولهما بعد الانتهاء من طلاقهما الأسبوع الماضي.
ومع إتمام عملية نقل الأسهم إلى ميليندا، فقد غيتس مكانته في المركز الرابع على لائحة أغنى رجال العالم، وفقا لمجلة فوربس.
وبثروة تبلغ 129.6 مليار دولار الآن، أصبح غيتس خلف مؤسس فيسبوك مارك زوكربرغ، الذي قفز للمركز الرابع، بينما أصبح غيتس خامس أغنى رجل في العالم.
ونقلت شركة استثمار غيتس "كاسكيد إنفيستمنت" ما يقرب من 2.4 مليار دولار من الأسهم إلى ميليندا يوم الخميس، والتي تأتي بعد دفعة تحويلات الأسهم الأولى التي بلغت 3.2 مليار دولار.
وتلقت ميليندا 3.3 مليون سهم من شركة "أوتو نايشن" بقيمة حوالي 392 مليون دولار، لتمتلك الآن 8.8 بالمئة من شركة بيع السيارات بالتجزئة في فلوريدا.
كما حصلت على 2.8 مليون سهم من شركة "دير"، بقيمة مليار دولار الآن، و9.5 مليون سهم من الشركة الوطنية الكندية للسكك الحديدية، والتي تبلغ الآن أيضا مليار دولار.
وطلبت ميليندا الطلاق عندما علمت باجتماعات بيل مع المتحرش الجنسي المتوفى جيفري إبستين، وبدأت في استشارة محامي الطلاق منذ عام 2019، كما اعترف متحدث باسم غيتس أيضا بأنه كان على علاقة مع أحد موظفي شركة مايكروسوفت في عام 2000.