أصدرت فصائل المقاومة الفلسطينية، مساء اليوم الأربعاء، بيانا صحفيا، تعقب فيه على مستجدات الأحداث على الساحة العربية، وخصوصا زيارة وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب.
وعقبت فصائل المقاومة الفلسطينية على المستجدات على الساحة العربية، وأن زيارة المجرم لبيد للمغرب وافتتاح مكتب صهيوني فيها جريمة بحق عروبتنا وتضحيات شعبنا وأمتنا.
وأكدن أن افتتاح هذا المكتب الخبيث يفضح مستوى الإنحدار الوطني والأخلاقي الذي وصل له المطبعون في المنطقة.
وبينت أن افتتاح المكاتب والممثليات الصهيونية تتعارض مع تطلعات ورغبات شعوب الأمة التواقة الى تحرير فلسطين والخلاص من الكيان الصهيوني.
وأكد أن أي اتفاقيات تُحيي مسار التفاوض العقيم وترسخ التعاون الأمني بين السلطة والإحتلال فيما يخدم المحتل هي إتفاقيات مشبوهة مرفوضة وغير مقبولة.
وأوضحت أنها لن تُفلح السياسات الأمريكية والصهيونية في ثني شعبنا عن التمسك بحقه في ارضه وولت تثني مقاومتنا عن الدفاع عن أرضنا ومقدساتنا، وستبقى قضية أسرانا الابطال عنوان لكل حر ووطني وشريف.