استنكرت حركة الجهاد الإسلامي بشدة ما وصفتها بـ"الأكاذيب" حول مشاركة عناصر تابعة لها مع قوات الجيش السوري في مهاجمة مخيم اليرموك بدمشق، معتبرة أن هذه "الإشاعات المغرضة" ليس لها أي أساس من الصحة. وأكدت الحركة، في بيان صحفي أنها: "ومنذ بداية الأحداث في سوريا التزمت موقفاً ثابتاً وهو عدم التدخل في الشأن الداخلي السوري، وأنها ساهمت مؤخراً هي وبعض الفصائل الفلسطينية في الحوار مع بعض الأطراف السورية سعياً لحل أزمة اليرموك." وغادرت قيادات حماس و الجهاد الإسلامي دمشق ، بعد اندلاع الثورة السورية قبل 20 شهرا ، واستخدام جيش بشار الأسد القوة التي لم تنجح في وأدها. إلى ذلك ، أفادت مصادر في المعارضة السورية بسقوط ما لا يقل عن 140 شهيدا في جمعة أطلق عليها النشطاء "خبز بالدم" رفضا لقصف المخابز. وقالت لجان التنسيق المحلية في سوريا، وهي هيئة معارضة تعمل في الداخل، إنها استطاعت توثيق 140 "شهيداً"، بينهم تسعة أطفال و17 سيدة، من بينهم 38 شهيداً في دمشق وريفها، و30 في حلب، منهم 16 في "مجزرة" جديدة بمنطقة "السفيرة"، بالإضافة إلى 18 شهيداً في درعا ومثلهم في حمص، وتسعة في إدلب وغيرهم في القنيطرة، وثمانية في دير الزور، وأربعة في حماه، وثلاثة في الرقة، واثنين في السويداء، وواحد في اللاذقية.