ابدى الكاتب الإسرائيلي إيدي كوهين، شماتة بالحرائق المشتعلة في غابات الجزائر والتي تجتاح جزءا كبيرا من شمال البلاد.
وقال كوهين في تغريدة أثارت ضجة واسعة حسب ما رصدت “وطن”، (لا يستطيعون إخماد حريق ويريدون تحرير بلد كامل).
لا يستطيعون إخماد حريق ويريدون تحرير بلد كامل .هههه
— إيدي كوهين אדי כהן 🇮🇱 (@EdyCohen) August 11, 2021
ويأتي هذا في وقت أعلنت فيه وزارة الدفاع الجزائرية ارتفاع حصيلة ضحايا حرائق الغابات إلى 65 ضحية، بينهم 28 عسكرياً و37 مدنياً أغلبهم بولاية تيزي وزو شرق البلاد.
وسريعاً تصدى المغردون لتطاول كوهين على الشعب الجزائري وقالت مغردة جزائرية ” أعظم ثورة في العالم هي الثورة الجزائرية والتاريخ يشهد والجزائر جبارة في وجه الحرائق لها شعب النيران تخافه ونحن نراهن على الشعب فأرجوك أيها الفأر لاتتحدث عن أسيادك”.
أعظم ثورة في العالم هي الثورة الجزائرية والتاريخ يشهد والجزائر جبارة في وجه الحرائق لها شعب النيران تخافه ونحن نراهن على الشعب فأرجوك أيها الفأر لاتتحدث عن أسيادك
— Nour Ghebouli 🇩🇿🇵🇸 (@NGhebouli) August 11, 2021
ع الاقل لم يغتصبوا ارض ليست لهم ولم يقتلوا النساء والاطفال والرجال العزل، هم اشرف واطهر منكم اضحك كما شئت وقل لأطفالكم انكم أذله مهانون لا احد يريدنا وذكرهم بالتيه ياعزيزي الدكتور كو-مهين.
— er470 (@er4701) August 11, 2021
ان شاء الله ستشتعل فيكم نار تطفى لاتفرح
— رفيدة المغربية 🇲🇦🇸🇦 (@99F2Y) August 11, 2021
ورد يحيى على هذيان كوهين قائلاً له :” لما اشتعلت الحرائق شمال الكيان هل ترى قمتم بإخماده ؟ احيانا أحسك جاهل فعلا رغم لقب دكتور اصلا يهودي لا صلة لك بالشرف الحرب حرب و الكارثة كارثة الغابات التي تحرق على الاقل تذكرك بأجدادك في مسالخ هتلر”.
واتسعت الحرائق المندلعة منذ يومين في الجزائر لتشمل جنوب وشمال تونس، إضافة إلى واحات في جنوب المغرب، مخلفة عشرات الضحايا بين مدنيين وعسكريين في الجزائر، وخسائر كبيرة في تونس والمغرب.
إذ قالت الحكومة الجزائرية، الثلاثاء، إن حرائق الغابات المستعرة بالبلاد أودت بحياة 42 شخصاً بينهم 25 جندياً تم نشرهم للمساعدة في إخمادها، في حين غطت سحب الدخان الكثيف معظم جبال منطقة القبائل شرقي العاصمة.
وارتفعت حصيلة الضحايا إلى 65 قتيلاً جراء اتساع رقعة الحرائق التي ما زالت مشتعلة في الجزائر.
اندلعت عشرات الحرائق في أنحاء مناطق الغابات بشمال البلاد منذ مساء الإثنين 9 أغسطس/آب، وقال وزير الداخلية كامل بلجود إن الحرائق متعمدة، دون أن يذكر تفاصيل.
تحذيرات من كارثة بيئية
في الأسبوع الماضي، قال مرصد الغلاف الجوي التابع للاتحاد الأوروبي إن البحر المتوسط أصبح بؤرة لحرائق الغابات، مع انتشار الحرائق في تركيا واليونان على نحو فاقمته موجة الطقس الحارة.
وقال سكان بمنطقة القبائل إن الجنود ضحايا الحرائق لفظوا أنفاسهم في مناطق مختلفة، بعضهم أثناء محاولته إخماد ألسنة اللهب، والبعض الآخر بعد أن حاصرته النيران.