أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي، أوامر بوضع اليد على قرية "بيت إكسا" بأكملها شمال غرب القدس المحتلة، تحت حجج أمنية واهية. وقال رئيس مجلس قروي بيت إكسا كمال حبابة، السبت 29/12/2012 ، إن أهالي القرية فوجئوا بإخطارات وضعها جيش الاحتلال على أطراف القرية تفيد بوضع اليد على جميع أحواض الأراضي في القرية، وهو أمر يحصل للمرة الأولى. وأضاف أن جيش الاحتلال يطلب من الأهالي بموجب هذه الإخطارات المشاركة في جولة سيقوم بها ضباط من جيش الاحتلال لتحديد الأراضي التي سيبنى عليها جدار يفصل بين بيوت القرية والأراضي المصادرة. وأشار حبابة إلى أن الأهالي سيقاطعون هذه الجولة المقررة يوم غد الأحد، وسيتصدون لجنود الاحتلال في حال اقتحامهم للقرية. وبين جبابة أن القرية محاصرة من الجهة الشمالية بجدار يفصلها عن الضفة الغربية ولا يسمح لأحد سوى قاطنيها بالدخول إليها حاليا عبر بوابة عسكرية، حولت القرية إلى واحدة من القرى المعزولة. ولفت حبابة إلى أن الاحتلال قام بتنفيذ العديد من المخططات على أراضي القرية من عام 1967 وبينها بناء "المستوطنات" وأكبرها "راموت" التي يقطن فيها قرابة 70 ألف مغتصب. وأوضح حبابة إلى أن أهالي القرية بحاجة لمساعدة الجهات المختصة ودعم القرية من أجل تثبيت أهلها فيها خصوصا في ظل التضيقات المتواصلة التي يتعرضون لها على أيدي جيش الاحتلال الإسرائيلي. يذكر أن قرية بيت إكسا يقطنها قرابة ألفي نسمة ولا تبعد عن مدينة القدس سوى 7 كيلو مترا، وهي القرية الوحيدة الباقية من بين القرى المحيطة بها دير ياسين وقالوني ولفتا، ويسعى الاحتلال لتهجير أهلها والاستيلاء عليها.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.