قال الرئيس الأفغاني، أشرف غني، إنه يتواجه في الإمارات حالياً، مشيراً إلى أنه كان في القصر عندما أخبره الحراس بأن هناك ما يشبه الانقلاب بعد دخول طالبان العاصمة كابول.
وأضاف في أول خطاب له عقب رحيله من البلاد إثر سيطرة حركة طالبان على أفغانستان، بأنه أُجبر على الخروج من كابل وكان هناك من يبحث عنه.
وتابع: "أُجبرت على الخروج من كابل وقررت ألا أكون سببا في إراقة الدماء في العاصمة"، وأردف: "لم أبع أفغانستان ولم أهرب وهناك من أبلغني أن رأس الحاكم مطلوب".
وقال أشرف غني: "لم أكن أملك سوى بعض الكتب وأخرجتها معي، ولم أكن أملك سوى عمامتي وأحذيتي، ولم تكن بحوزتي أي أموال".
وشدد على أنه غادر أفغانستان كما غادرها الملا عمر قبل (20 عاماً)، وأنه في الإمارات، "لكن سأعود إلى بلادي في المستقبل القريب".