أدانت حركة المجاهدين الفلسطينية الممارسات القمعية لأجهزة أمن السلطة الفلسطينية بحق المتظاهرين السلميين في رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة واعتقال العشرات منهم معظمهم من السياسيين والناشطين في المجتمع في المسيرة الشعبية التي دعت لمحاسبة قتلة المناضل نزار بنات.
وقال مسؤول الدائرة الإعلامية بالحركة مؤمن عزيز في تصريح صحفي تلقت وكالة "فلسطين الآن" نسخة عنه إن "إصرار أجهزة السلطة على سياسة القمع والاعتقال السياسي ضد شعبنا هو إصرار على عدم التعلم من دروس سقوط الأنظمة التي تعادي شعوبها وإرادتهم".
وأضاف "اعتقال القامات الفلسطينية والمدافعين عن حرية الشعب وكرامته هو مساس بكل حر وشريف في الوطن، وهو ضرب مجدد لكل معاني الحرية".
لذلك دعا عزيز "العقلاء في السلطة لوقف التغول الأمني من قبل بعض المتنفذين في السلطة والأجهزة الأمنية، فاستمرار تلك الممارسات يستعدي شعبنا بأكمله".
وأعلن عن التضامن المستمر مع كل المطالب الشعبية المحقة بكشف ومحاسبة قتلة الشهيد نزار بنات، واعادة بناء كافة المؤسسات الوطنية.