قالت لجنة دعم الصحفيين إنها تنظر بخطورة بالغة لتغول الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية على الحريات الإعلامية والقانون، واعتقالها عددًا من النشطاء والكتاب والشعراء والأكاديميين الذين تظاهروا وسط رام الله للمطالبة بالإفراج عن النشطاء والمعتقلين، والعدالة لجريمة اغتيال الناشط نزار بنات.
وأشارت اللجنة في بيان وصل وكالة "فلسطين الآن" الاثنين، إلى أن أجهزة أمن السلطة اعتقلت الشاعر الكاتب والراوي زكريا محمد في رام الله، والذي عمل محررًا وكاتبًا صحفيًّا لسنوات طويلة، وصدرت له كتب عديدة في الشعر، الرواية، الميثولوجيا، وأدب الأطفال، وأفرجت عنه بعد ساعات.
وأضافت أنها اعتقلت أيضًا فادي قرعان، عمر نزال، خلدون بشارة، أحمد نصر، محمد العطار، البروفسور عماد البرغوثي، يوسف أبو خضير، إبراهيم أبو حجلة، ماهر الأخرس، ضحى معدي، كوثر العبويني، يوسف عمرو، سالم قطش، عبد الهادي أبو شمسية، أبي العابودي، عمر عساف، جهاد عبدو، غسان السعدي، أمير سلامة، حمزة زبيدات، محمد عبدو ويوسف الشرقاوي.
وأكدت رفضها لحملة الاعتقالات السياسية وتوقيف عدد كبير من الشخصيات الاعتبارية والأكاديمية والشعراء واستجوابهم غير القانوني على خلفية مطالبة المتظاهرين بإطلاق الحريات الإعلامية والعدالة في قضية الناشط بنات.
وطالبت بوقف ملاحقة الكتاب والصحفيين والزج بهم في السجون، مؤكدة أن هذه الاعتقالات السياسية تخالف كافة المواثيق والقوانين والأعراف الدولية والأخلاق الوطنية.
وأوضحت أن تصاعد حملة الاعتقالات بحق الكتاب وقادة الراي في الضفة الغربية على خلفيات سياسية يؤكد على تراجع حالة الحريات الصحفية وانحدارها لمستوى مقلق.
ورحبت اللجنة بالإفراج عن عدد من الكتاب والشعراء، مطالبة بضرورة الافراج عن باقي المعتقلين السياسيين.
وأكدت أن ما يجري بات يشكل خطرًا على حياة الكثير من قادة الراي والصحفيين، مطالبة بضرورة توفير بيئة آمنة وإطلاق حالة الحريات الصحفية.
