كشفت مصادر مطلعة لفضائية الأقصى، صباح اليوم الثلاثاء، أن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية يجرى اتصالات مع الجانب المصري بشأن التطورات الأخيرة في قطاع غزة.
وتشهد الأراضي الفلسطينية، في الأيام الأخيرة حالة من التصعيد بين المقاومة في قطاع غزة والاحتلال الإسرائيلي خصوصًا بعد مسيرات يوم الجمعة الماضي التي أسفرت عن إصابة 41 فلسطينيًا بجراح وإصابة قناص صهيوني بجراح خطيرة.
وانتشر على نطاق واسع مقطع مصور لشاب فلسطيني يصوّب مسدسه عبر "فوهة" في جدار أسمنتي، استخدمها قناص إسرائيلي لإطلاق النار، وأصابه بجروح "شديدة الخطورة"، وأعقب ذلك سلسلة غارات جوية إسرائيلية استهدفت مواقع للمقاومة في غزة.
وقال عضو المكتب السياسي لحركة حماس سهيل الهندي، في وقت سابق، إن "هناك اتصالات ساعة بساعة مع مصر، وتنسيقا على نطاق واسع".
وأكد أن حماس وفصائل المقاومة "غير معنية بمواجهة عسكرية مع الاحتلال، ولكنها في الوقت نفسه لن تصبر طويلًا على الفقر والموت البطيء لسكان غزة بفعل الحصار والقيود المشددة".
وقال الهندي "لن نسمح باستمرار هذا الواقع المؤلم في غزة، وستشهد الأيام المقبلة سلسلة فعاليات لإيصال رسائل في كل الاتجاهات".
وأضاف القيادي في حماس" أرادت المقاومة أن يوجه مهرجان إحياء ذكرى حريق الأقصى رسالة مفادها أن أيدي المقاومين على الزناد، ولن يطول صبرها على معاناة شعبها في غزة"، وقال "صحيح أننا لا نسعى لحرب جديدة، ولكن لدينا جهوزية عالية إذا فرضت علينا الحرب".