نشرت عائلة الأسيرة أنهار الديك من رام الله رسالة حزينة كتبتها تعبر فيها عن مخاوفها ومشاعرها المقهورة في ظل اقتراب موعد الولادة في الأسر.
وقالت الأسيرة في رسالتها إنها تشتاق لطفلتها "جوليا" (عاما ونصف) بشكل غير طبيعي وتتمنى احتضانها، مبينة أن الوجع في قلبها لا يمكن أن يكتب في سطور.
وتساءلت الأسيرة عما يمكن أن تفعله في حال أنجبت طفلها داخل السجن؛ خاصة وأن حالتها تحتاج إلى عملية قيصرية، موضحة أنها تعاني من آلام حادة في الحوض والساق نتيجة النوم على السرير الحديدي في غرفة السجن.
وأضافت:" لا أدري كيف سأنام على هذا السرير بعد الولادة والعملية؛ وكيف سأخطو أولى خطواتي بعد العملية بينما السجانة تمسك يدي باشمئزاز".
وأشارت إلى أن الاحتلال أبلغها أنه سيتم عزلها وطفلها بعد الولادة تحسبا من انتشار فيروس كورونا؛ ما سيعني حرمانها من مساعدة الأسيرات لها.
وختمت قائلة:" لا أدري كيف سأعتني بصغيري وأحميه من أصواتهم المخيفة؛ سأضعف كثيرا رغم قوتي بسبب ما يفعلوه بنا.. أطالب كل حر وشريف يغار على عرضه وشرفه أن يتحرك لو بكلمة، وحياة طفلي أمانة في رقبة كل مسؤول قادر على المساعدة".