20°القدس
19.89°رام الله
18.86°الخليل
23.28°غزة
20° القدس
رام الله19.89°
الخليل18.86°
غزة23.28°
الجمعة 22 نوفمبر 2024
4.68جنيه إسترليني
5.24دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.89يورو
3.71دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.68
دينار أردني5.24
جنيه مصري0.07
يورو3.89
دولار أمريكي3.71

غادة عويس تفضح المسؤولين في لبنان بتغريدة نارية

شنت الإعلامية اللبنانية والمذيعة البارزة بقناة الجزيرة غادة عويس، هجوما عنيفا على المسؤولين في لبنان بعد انهيار الأوضاع هناك على كافة الأصعدة.

واتهمت غادة عويس في تغريدة لها بتويتر المسؤولين في لبنان دون تسمية أحد منهم، بسرقة مقدرات الشعب والفساد ما تسبب في انهيار الدولة.

وكتبت ساخرة:”عندي فضول أعرف هل المسؤول بلبنان يتعلّم السرقة مع الوقت او هي موهبة لديه من البداية؟”.

وتفاعل العديد من النشطاء مع تغريدة غادة عويس ووافقوها الرأي، حيث كتب صالح السيد:”ليس في لبنان فقط بل في منطقتنا العربية بالكامل. استاذة غادة اعتقد هي موهبة مكتسبة بالفطرة بالاضافة الى التعلم واكتساب الخبرة مع الوقت والممارسة.”

وقالت ناشطة:”لدى كل الحرامية في بلادنا العربية موهبة واستعداد من البداية فيتم التقاطهم وتدريبهم على أعلى مستوى.”

فيما اعتبر حساب باسم “المتوكل بالله” ردا على تغريدة غادة عويس، أنه يجب قطع رأس الأفعى “جرو الضاحية كي يتنفس لبنان.”، مشيرا إلى أنه بغير ذلك “لن تعيشوا وستضيعون مزيدا من الوقت والاجيال.”

فيما رد عليها زميلها جلال شهدا ساخرا:”موهبة وتتمدد.”

هذا وكشفت منسقة الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في لبنان نجاة رشدي أن الوضع في لبنان بدأ بالانهيار، لافتة إلى أن الأمم المتحدة تركز على تجنب الانهيار التام للخدمات الأساسية، على الرغم من أن الحل الوحيد المستدام يجب أن يكون من خلال تطبيق إصلاحات.

وفي مقابلة مع وكالة الأنباء الإسبانية، قالت رشدي: “أنا لا أتحدث عن سيناريو نظري قد ينهار فيه الوضع في غضون بضعة أشهر إذا لم يتم فعل شيء. لا، نحن نتحدث عن بداية خطيرة لانهيار خطير والناس اليوم يدفعون ثمناً باهظاً للغاية”.

ومع هذا، اعتبرت رشدي أنّ “الحل الوحيد لإنقاذ لُبنان وإنقاذ اللبنانيين هو تطبيق إصلاحات”.
 
وكانت رشدي دقت ناقوس الخطر بشأن أزمة الأدوية في لبنان، وقد ذكرت بشكل خاص مرضى السرطان الذين لا يحصلون على العقاقير اللازمة لهم.

قالت رشدي في تغريدة عبر حسابها على “تويتر“: “عدم تقديم الأدوية لعلاج مرضى السرطان إنما هو بمثابة حكم الإعدام بحقّهم. وبالتالي، أحث جميع الجهات المعنية على التعامل مع هذه الأزمة على أنها حالة طارئة تستدعي خطوات سريعة وحاسمة لإنقاذ الأرواح. العاملون في المجال الإنساني يبذلون قصارى جهدهم في هذا المضمار ولكننا بحاجة حل مستدام”.

وحتى الآن، فإنّ الطبقة السياسية في لُبنان فشلت منذ أكثر من سنة في تشكيل حكومة تطلق عجلة الإصلاحات، وذلك بسبب غياب أي توافق سياسي.

وفي ظل هذا المشهد، تزداد الأوضاع الاقتصادية والمعيشية سوءاً في لُبنان، حتى أن الليرة تخسر قيمتها تباعاً في حين أن أزمة المحروقات تتفاقم بشكل كبير.

وكالات