قال مدير دائرة الطب الوقائي في وزارة الصحة د. مجدي ظهير، اليوم السبت، إن هناك توافداً كبيراً من المواطنين لمراكز التطعيم، مبيناً أن جميع اللقاحات آمنة وسليمة، وتم اتخاذ القرار بالتطعيم بناء على دراسة وبعد التأكد من نجاحها في التقليل من مخاطر الفايروس.
وأضاف ظهير في حديثه لإذاعة "صوت الأقصى" المحلية، أن كل المخاوف حول خطورة اللقاحات هي عارية عن الصحة وليس لها صحة علمية، فأكثر من ثلث سكان الأرض تلقوا اللقاح ولم نسجل أي حالة وفاة من المطعمين في غزة.
وتابع: "يوجد بعض الأعراض الجانبية سرعان ما تختفي ولا تؤثر على جسم الإنسان، واللقاحات تخضع لسلسلة رقابية، وندعو المواطنين للتوجه إلى مراكز اللقاح وتلقيه على وجه السرعة للتخفيف من آثار الفايروس في المجتمع".
وأكمل: "اللقاحات آمنة ولا تستدعي إجراء فحوصات قبل اعطائها، ويوجد طواقم طبية تشرف على حملة اللقاحات، ويوجد كذلك بعض الحالات تحتاج لقاحات خاصة، ويتم توجيه كل حالة حسب وضعها الصحة".
وأشار ظهير إلى أن الوزارة لم تلجأ للتطعيم الإجباري، داعياً المواطنين للحفاظ على الصحة العامة وسلامة المجتمع، مبيناً أنه يتم إلزام تلقي اللقاح لموظفي الحكومة وكل القطاعات التي لها علاقة مباشرة مع الناس.
ودعا ظهير الالتزام بتوجيهات وزارة الصحة، مبيناً أن سيكون قريبًا ربط لكل إجراءات الحكومة بالتطعيم، أيّ ابراز بطاقة التطعيم عند طلب أي خدمة حكومية، مشيراً إلى أن الوسيلة الأمثل للسيطرة على الوباء وعدم اللجوء للإغلاق هي مناعة المجتمع عبر التطعيم.
ولفت ظهير إلى أنه تم تفعيل نقاط تطعيم أخرى في محافظات غزة، ومتابعة الازدحام بمراكز التطعيم ونعمل وفق برتوكول طبي لحماية المواطنين، وتم تفعيل مراكز تطعيم متنقلة في المفترقات العامة وبعض المنشآت السياحية والتجارية، وسيتم البدء في حملة تطعيم بالمدارس الأسبوع المقبل.