أكد الناطق باسم حركة الجهاد الاسلامي طارق سلمي أن لقاء "عباس غانتس" الذي جاء على وقع جرائم الاحتلال وحصاره وعدوانه هو طعنة لشعبنا ، مشيراً إلى أن دماء الأطفال الذين قتلهم جيش الاحتلال بأوامر من "غانتس"، لا تزال على الأرض لم تجف بعد.
وقال سلمي خلال تصريح له تعقيباً على اجتماع "عباس غانتس"، أن السلطة ورئيسها يديرون الظهر للتوافق الوطني ويضعون شروطاً تخدم الاحتلال لاستئناف الحوار الوطني ، بينما يتسابقون للقاء قادة العدو ويضعون يدهم في الأيدي الملطخة بالدماء البريئة، ويعززون ارتباط السلطة أمنياً وسياسياً مع عدو الشعب الفلسطيني !
وكانت مصادر عبرية كشفت اليوم الاثنين 30/8/2021، عن لقاء جمع رئيس السلطة محمود عباس، الليلة الماضية، في رام الله مع وزير الحرب بني غانتس.
ووفقاً للمصادر العبرية، بحث الجانبان القضايا الأمنية والسياسية والمدنية والاقتصادية في الضفة الغربيّة وقطاع غزة، والتي وصفها غانتس كما جاء في الصحافة العبرية بأنها "قضايا تشكل الواقع" لاقتصاد السلطة.
وقال غانتس لعباس: "أن إسرائيل مستعدة لسلسلة من الإجراءات التي من شأنها تعزيز اقتصاد السلطة الفلسطينية"، واتفق الجانبان على الاستمرار في التواصل بشأن مختلف القضايا المطروحة.
وتأتي المحادثات في الوقت الذي عاد فيه رئيس وزراء الاحتلال، نفتالي بينيت، من واشنطن بعد اجتماعه مع الرئيس الأمريكي جو بايدن. أثار بايدن القضية الفلسطينية مع بينيت خلال مباحثاتهما.
وتعهد بينيت بدعم حكومة واقتصاد السلطة الفلسطينية المتعثر، رغم أنه استبعد العمل على إقامة دولة فلسطينية مستقلة.