أعلنت عائلة الأسير مقداد عمر القواسمة (24 عامًا) من الخليل، مساء يوم الخميس، أنّ حالة نجلها الأسير صعبة للغاية واستدعت إدخاله غرفة العناية المكثفة نتيجة استمرار إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ 43 على التوالي.
وقالت عائلة القواسمة، في تصريح لها: "إنّ مؤسسة "هموكيد" الحقوقية أبلغتما أنّه تم نقل مقداد إلى غرفة العناية المكثفة بعد تدهور وضعه الصحي"، لافتةً إلى أنّه محتجز في قسم العناية المكثفة بمستشفى الرملة، ولا تعلم حاليًا عن وضعه الصحي شيئًا.
وعبّرت عن قلقها على حياة نجلها الذي يخوض إضرابًا عن الطعام طلبًا للحرية نتيجة تدهور وضعه الصحي، لافتةً إلى أنّها طلبت من الصليب الأحمر ترتيب زيارة له للاطلاع على وضعه الصحي وأبلغهم "الصليب إنه سيقدم الطلب وينتظر الرد من إدارة سجون الاحتلال".
واعتقلت قوات الاحتلال، الأسير المحرر القواسمة في يناير من العام الجاري، وصدر بحقه قرار اعتقال إداري لمدة 6 شهور، وحين قاربت على الانتهاء جددت له مخابرات الاحتلال الإداري لمرة ثانية الأمر الذي دفعه لخوض إضراب مفتوح عن الطعام للمطالبة بالحرية.
وتراجعت صحة الأسير القواسمة في الأيام الأخيرة، وبدأ يعاني من ضيق في التنفس وآلام حادة في كل أنحاء الجسد، ولا يكاد يقوى على الوقف على قدميه، وقد نقص وزنه ما يزيد عن 15 كيلو جرام.
كما أنّ حياته معرضة للخطر في ظل رفض الاحتلال الاستجابة لمطلبه بتحديد سقف لاعتقاله الإداري وخاصة أنه يعاني من مرض الشقيقة ومشاكل صحية في المعدة والعيون.