طالب رئيس حكومة رام الله محمد اشتية، مساء اليوم الجمعة، الإدارة الأمريكية بالإسراع في تنفيذ القرارات التي وعدت بها بشأن القضية الفلسطينية.
ومن أبرز هذه الخطوات، إعادة فتح القنصلية الأمريكية في القدس، ورفع اسم منظمة التحرير والسلطة الفلسطينية من قوائم الإرهاب في الولايات المتحدة.
جاء ذلك خلال استقبال "اشتية"، اليوم في مكتبه برام الله، وفدًا من لجنة الشؤون الخارجية في الكونغرس الأميركي عن الحزب الديمقراطي.
وشدد على أهمية العمل على فتح مسار سياسي جاد وجديد لإنهاء الاحتلال، من خلال الرباعية الدولية على أساس القانون والشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة.
وبيّن أن حل الدولتين يواجه خطرًا حقيقيًا نتيجة استمرار إسرائيل بسياستها الاستيطانية وقضم الأراضي، مؤكدًا أن "تآكل حل الدولتين واستمرار الأمر الواقع سيكون له نتائج ديموغرافية وأمنية".
وطالب ببذل ضغوط جادة على "إسرائيل" من أجل السماح بعقد الانتخابات في القدس مثلما نصت الاتفاقيات الموقّعة، من أجل إعادة "الوهج" الديمقراطي ولتكون الانتخابات بوابة لإنهاء الإنقسام وإعادة الوحدة الوطنية.
وقال: "إن لاءات رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي نتفالي بينيت وهو في طريقه إلى واشنطن تبرهن على تعنت واضح واستمرار في السياسة الاستيطانية وخلق حقائق دائمة على الأرض".
وطالب الإدارة الأمريكية، بالضغط على إسرائيل وإلزامها باحترام الاتفاقيات الموقّعة معها بما فيها وقف الاستيطان، وإلزامها بوقف الانتهاكات سواء القتل والاعتقال وهدم الممتلكات ومصادرة الأراضي، ووقف الإجراءات في القدس.
واستعرض "اشتية" آخر المستجدات والتطورات في الأراضي الفلسطينية في ظل التوسع الاستيطاني،
وبحث مع الوفد أهمية تعزيز العلاقات الثنائية ما بين الولايات المتحدة وفلسطين بشكل مباشر، مثمنًا إعادة الدعم الأمريكي لوكالة "أونروا"، واستئناف المشاريع التنموية والبنى التحتية، ودعم جهود الحكومة بمواجهة فيروس كورونا.