أكدت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة، اليوم الأربعاء 8 سبتمبر 2021، وقوفها مع الأبطال الستة ومع الحركة الأسيرة التي تتصدى لهجمة صهيونية غير مسبوقة.
وقالت القوى في بيانها الذي : "لن نترك أسرانا يواجهون قوات الإجرام الصهيوني وممارساتهم العنصرية، وتؤكد أن الخيارات كاملة مفتوحة أمام شعبنا ومقاومته للرد على أيِ مساس بالأسرى المحررين الستة أو الأسرى القابعين داخل السجون.
وحذرت القوى الوطنية والإسلامية في بيانها "العدو الصهيوني من استمرار هذه الهجمة التي لن تمر بدون رد قوي وحازم".
وحملت لجنة المتابعة حكومة "العدو" ومصلحة السجون المسؤولية عن حياة كل أسير وأسيرة، مردفة: "قضية الأسرى كما قضية القدس واللاجئين مقدسة، ولن ندخر وسعاً من أجل الدفاع عنهم".
ودعت جماهير شعبنا إلى توفير الحاضنة الشعبية والحماية للأسرى الابطال الذين تحرروا من جلبوع بكافة الأشكال، عبر مواصلة عمليات التشويش والإرباك للعدو الصهيوني لمنعه من الوصول إلى المقاومين، مستكملة : "ندعو شعبنا للاستنفار والتعبئة العامة وتكثيف الفعاليات المساندة للأسرى وفضح الممارسات والاعتداءات بحقهم".
وطالبت القوى مصر وكافة الوسطاء إلى التدخل العاجل للضغط على الاحتلال من أجل وقف الهجمة الصهيونية المتواصلة على الحركة الأسيرة. وحتى لا تنفلت وتنفجر الأمور بشكل كامل.
وتابعت: "ندعو القيادة الفلسطينية والمؤسسات الرسمية لتفعيل ملف الأسرى في المؤسسات الدولية، والقيام بضغط حقيقي من أجل وقف الهجمة المسعورة على الحركة الأسيرة والتوجه لمحكمة الجنايات الدولية من أجل محاكمة قادة الاحتلال على جرائمهم بحق الأسرى".
ودعت جماهير شعبنا في كل مكان لاعتبار يوم الأحد القادم 12 سبتمبر يوما وطنيا في ذكرى اندحار آخر جنود الاحتلال عن أرض قطاع غزة وإلى إحياء الذكرى وتخصيص حصص مدرسية لاطلاع الجيل على تفاصيل هذا الحدث العظيم والتأكيد أن المقاومة مستمرة لتحرير كل شبر من فلسطين موجهين التحية لأرواح الشهداء والجرحى ولكل التضحيات التي أدت لاندحار الاحتلال عن غزة، وحققت معادلة ردع جديدة، أدت لاستنزاف العدو وخلقت له أزمات جديدة.