وصف مسؤول إسرائيلي بارز، الأربعاء، المعركة بين الأسرى الفلسطينيين والسجون الإسرائيلية بأنها "معركة عقول".
أجرت القناة العبرية الـ 12، مساء الأربعاء، لقاء مع حيزي ماركوفيتش، رئيس شعبة التخطيط في مصلحة السجون الإسرائيلية، أكد فيه أن بلاده تتعامل مع أسرى على مستوى عال من التقدم والحداثة، وبأن بلاده تخوض معركة عقول معهم.
وجاءت تصريحات المسؤول العسكري الإسرائيلي البارز تعليقا على هروب أسرى فلسطينيين ستة من سجن جلبوع، فجر الإثنين الماضي، وعدم تمكن السلطات الإسرائيلية من القبض عليهم، حتى الآن.
وأوضح ماركوفيتش أنه ليس هناك معلومات استخبارية تتعلق بعملية هروب السجناء الأمنيين الستة، وبأن بلاده نجحت من قبل في إحباط عشرات عمليات تهريب السجناء الأمنيين الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية، وبأن بلاده خسرت هذه المعركة الوحيدة، على حد زعمه.
ووصف حيزي ماركوفيتش، رئيس شعبة التخطيط في مصلحة السجون الإسرائيلية، المعركة بين السجناء الفلسطينيين والسجانين الإسرائيليين بأنها معركة عقول كون الأسرى "داهية" أو أصبحوا على درجة عالية من التقدم والحداثة.
وكشفت وسائل إعلام عبرية، اليوم الأربعاء، أن السلطات الإسرائيلية بدأت البحث والتفتيش عن أنفاق داخل سجونها على خلفية هروب الأسرى الفلسطينيين الستة من سجن جلبوع، الإثنين الماضي.
وأفادت هيئة البث الإسرائيلية كان، مساء الأربعاء، بأن مصلحة السجون الإسرائيلية تجري عمليات تمشيط وبحث واسعة عن أنفاق جديدة داخل وخارج وفي محيط بعض سجونها، أهمها سجن بئر السبع، تفاديا لهروب أسرى فلسطينيين آخرين.
وأكدت القناة العبرية على موقعها الإلكتروني أن مصلحة السجون الإسرائيلية تبذل جهودها المضنية للبحث عن أنفاق في محيط سجن بئر السبع، بمساعدة وحدة الهندسة للعمليات الخاصة الإسرائيلية "يهلوم"، وهي وحدة عسكرية تابعة للجيش الإسرائيلي.
وفجر الإثنين الماضي، فر 6 أسرى فلسطينيين من سجون جلبوع شديد الحراسة، عبر فتحة داخل إحدى الزنازين تنتهي بنفق خارج أسوار السجن.
ورغم حالة التأهب الأمني ونشر وحدات من الجيش والشرطة في أماكن عدة بإسرائيل، وعلى خط التماس مع الضفة الغربية والأردن وقطاع غزة، فشلت السلطات الأمنية الإسرائيلية في تحديد موقع أي من الأسرى حتى الآن.