تعهد بيني غانتس وزير الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، بمواصلة العمل وتكثيف الجهود الاستخباراتية والعملياتية للقبض على الأسرى الستة الذين نجحوا بـ “الهروب” من سجن جلبوع.
وقال غانتس في أعقاب جلسة تقييم وجولة قام بها بمعسكر سالم قرب جنين، آجلاً أو عاجلًا سنضع أيدينا على الأسرى الذين “هربوا”، مشيرًا إلى أن هناك جهود استخباراتية وعملياتية مكثفة من أجل تحقيق هذا الهدف.
وأضاف “يجب أن يكون مفهومًا أن هؤلاء هم ستة من بين ملايين يعيشون هنا، ويجب أن نكون قادرين على الوصول إليهم وعلى من من يساعدهم بدون الإخلال بالتوازنات الأخرى”.
وتطرق وزير الجيش الإسرائيلي، للأوضاع الميدانية في ظل الدعوات الفلسطينية لـ “جمعة الحربة”، معربًا عن أمله في أن ينتهي اليوم بهدوء بطريقة أو أخرى، مشيرًا إلى أن الجيش الإسرائيلي مستعد لأي تطور.
وقال غانتس “إلى جانب عمليات البحث المكثفة عن (الهاربين)، نواصل أيضًا علاقاتنا مع السلطة الفلسطينية”.