أفاد نير دفوري، المراسل العسكري للقناة 12 العبرية، أنه قبل حادثة هروب الأسرى الفلسطينيين الستة من سجن (جلبوع)، كانت المؤسسة الأمنية الإسرائيلية قد خططت لتنفيذ عملية عسكرية كبيرة في قطاع غزة.
وقال دفوري: "الان هناك استعدادات لاحتمال التصعيد وأيام من القتال، لكن في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية حريصون للغاية، ولا يريدون الدخول في جولة مع غزة في الوقت الحالي".
بدوره، أكد عميت سيجال، المراسل العسكري الأخر في ذات القناة، أن المقربون من رئيس حكومة الاحتلال نفتالي بينت، يشيرون إلى العملية العسكرية في قطاع غزة كأمر واقع، ليست سوى مسألة وقت.
وأشار سيجال، إل أن مصدر القلق الرئيسي أن التصعيد بعد هروب الأسرى من سجن جلبوع، قد يندلع بطريقة غير مناسبة.