تشهد وسائل التواصل الاجتماعي دعوات كثيفة لهبة في عموم الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك الضفة الغربية وقطاع غزة ومدن وبلدات 1948.
ودعا ناشطون للمشاركة في مسيرات ومواجهات على كل نقاط الاشتباك والتماس مع الاحتلال "من البحر إلى النهر"، نصرة لأحرار سجن "جلبوع" والأسرى في سجون الاحتلال.
يأتي ذلك في وقت تشهد فيه الأراضي المحتلة غليانا شديدا على خلفية اعتقال الاحتلال اثنين من الأسرى الستة، الذي تمكنوا من تحرير أنفسهم من سجن "جلبوع" قبل أيام.
وأثارت الأنباء باعتقال كل من محمود العارضة ويعقوب القادري غضبا عمّ مدن الضفة الغربية، حيث اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال، لا سيما في جنين ومحيطها، التي ينحدر منها الأحرار الستة.
كما شهدت مدن في الداخل المحتل مظاهرات حاشدة، فيما تحدثت وسائل إعلام محلية عن إقدام فلسطينيين على إحراق منزل شرطي، يعتقد بأنه أبلغ عن مكان وجود القادري والعارضة في مدينة الناصرة.
وفي السياق ذاته، أشارت وسائل إعلام عبرية إلى سماع دوي صفارات الإنذار في مستوطنات غلاف غزة، ما يشير إلى احتمال إطلاق مقاومين رشقات صاروخية نحوها.
وحذرت فصائل فلسطينية الاحتلال من مغبة المساس بالأسيرين المحررين، ورفاقهما الذين تواصل مختلف الأجهزة الأمنية والعسكرية الإسرائيلية البحث عنهم.