قالت رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي الأحد؛ إنها "قلقة بشدة" بشأن مزاعم تعذيب موظف إغاثة سعودي خلال احتجازه في المملكة.
وكان بيان لوزارة الخارجية الأمريكية قد ذكر في السادس من نيسان/ أبريل، أن السلطات السعودية احتجزت عبد الرحمن السدحان في آذار/ مارس 2018، وأن محكمة عاقبته بالسجن 20 عاما ومنعته من السفر 20 عاما أخرى.
وقالت بيلوسي، المنتمية للحزب الديمقراطي، في تغريدة على تويتر؛ إن الكونغرس سيراقب جلسة الاستئناف المقررة الاثنين، و"كل انتهاكات حقوق الإنسان التي يرتكبها النظام".
وأضافت بيلوسي في تغريدتها: "أشعر بقلق عميق إزاء مزاعم تعذيب عامل الإغاثة عبد الرحمن السدحان خلال احتجازه. الحكم الصادر بحقه استمرار لاعتداء السعودية على حرية التعبير".
Deeply concerned with allegations of torture in detention of aid worker Abdulrahman al-Sadhan. His sentencing continues Saudi Arabia’s assault on freedom of expression. Congress will monitor Abdulrahman’s appeal hearing tomorrow, as well as all human rights abuses by the regime.
— Nancy Pelosi (@SpeakerPelosi) September 12, 2021
ولم ترد السفارة السعودية في واشنطن حتى الآن على طلب للتعقيب على تغريدة بيلوسي.
وتحرك ولي العهد السعودي والحاكم الفعلي للمملكة الأمير محمد بن سلمان لسحق المعارضة مع تطبيقه إصلاحات اجتماعية واقتصادية. واحتجزت السلطات السعودية أعضاء كبارا من العائلة الحاكمة ونشطاء ومفكرين ورجال دين.
وكانت منظمة "منا لحقوق الإنسان" في جنيف قد قالت في بيان في نيسان/ أبريل؛ إن السدحان مثل للمحاكمة لإدارته حسابين على تويتر يقدمان محتوى ساخرا، مضيفة أن السلطات اتهمته بتمويل الإرهاب، ودعم أو التعاطف مع تنظيم الدولة الإسلامية، وإعداد وتخزين وإرسال رسائل "تضر بالنظام العام والقيم الدينية".
وأضافت المنظمة أن أسرة السدحان علمت أنه عانى تعذيبا شديدا خلال احتجازه اشتمل على "صدمات كهربائية، والضرب الذي أفضى إلى كسور في العظام، والجلد، والتعليق من قدميه في أوضاع مؤلمة، والتهديد بالقتل، والذبح، وسباب، وإهانات لفظية".