أكد رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية أن الأجهزة الأمنية ستقوم بواجبها في حماية وتسهيل التحركات الشعبية خلال مهرجان انطلاقة فتح الـ (48)، داعياً الجميع إلى الالتزام بالقانون والانضباط العام ونبذ الفوضى، مشيراً إلى أن الأجهزة الأمنية هي الحامية للشعب بكافة أطيافه وتقف على مسافة واحدة من الجميع. جاء ذلك خلال تخريج جهاز الأمن والحماية دورة تدريبية في مهارات الحماية والمرافقة الشخصية أطلق عليها اسم "دورة القائد صلاح الدين الأيوبي"، الأربعاء 2/1/2013م، في مهبط الطيران غرب مدينة غزة. وبارك هنية جهود قيادات وأفراد جهاز الأمن والحماية "التي ترتقي بالعمل الأمني من طابع الهواة إلى الاحتراف والمهنية العلمية"، معبراً عن اعتزازه بما يقومون به من واجب حماية قيادات الشعب الفلسطيني وقيادة المشروع الإسلامي. وأشار هنية إلى مواصلة حكومته عملية البناء والارتقاء بهدف تطوير الأداء المدني والأمني على أعلى المستويات، مترحماً على أرواح شهداء وزارة الداخلية وعلى رأسهم مؤسس الوزارة الشهيد سعيد صيام . وأشاد بقطرات الدم والعرق التي بذلها أفراد جهاز الأمن والحماية في سبيل حماية الشخصيات، مستشهدا بقصة الشهيد عبد الرحمن نصار قائلاً: "تحية لروح الشهيد محمد الذي فداني بنفسه عندما تعرضت لرصاصات الغدر والخيانة في معبر رفح" . وفي سياق متصل، هنأ رئيس الوزراء الشعب الفلسطيني بحلول العام الجديد، واصفاً عام 2013 بعام المصالحة الوطنية الفلسطينية، وهنأ أيضا الطلبة الخريجين وأثنى على جهودهم وأبدى إعجابه بالعروض العسكرية والمناورات التي نظمها طلاب الدورة . وتخلل الحفل عروض عسكرية لوحدة المشاة ومناورة لأفراد حماية الشخصيات بالسيارات استعرضوا فيها مهارات تأمين الشخصية ومهارة الانسحاب في حال تعرض الموكب لعبوة ناسفة ومهارة تأمين الشخصية في حال تعرض لإطلاق نار وغيرها من المهارات. وفي ختام حفل التخريج كرمت قيادة الحكومة ووزارة الداخلية أوائل الطلبة الخريجين و أهالي شهداء جهاز الأمن والحماية وأهالي شهداء القادة سعيد صيام وأحمد الجعبري وسعيد الجعبري وأعقبها التقاط صور تذكارية لطلاب الدورة مع وزير الداخلية وقيادات جهاز الأمن الحماية.